تم تصميم هذا البرنامج بشكل يلبي ويغطي كافة الاحتياجات والمتطلبات الأكاديمية والمهنية الحالية أو تلك التي قد تنشأ مستقبلاً، وقد قارنت هذا البرنامج بعدد من البرامج العالمية الشبيهة ووجدته شاملاً ومشابهاً لما هو متبع في تلك الجامعات. أما من ناحية التخصصية والحداثة ومواكبة التطور في العملية التدريسية لمساقات هذا التخصص، فقد لمست منذ بداية الفصل اهتماماً دقيقاً وشاملاً من قبل أعضاء الهيئة التدريسية بتقديم المساقات بشكل كامل ووافي وأبدوا تعاوناً مميزاً في توضيح المفاهيم.

بعد أن بذلت جهداً كبيراً وبحثاً طويلاً واستثمرت العديد من المحاولات لاحقاً لخبرتي العملية في مجال الاستجابة للطوارئ من أجل الوصول إلى مستوى مهني محترف ومتطور وبتأهيل عملي وأكاديمي منافس في مجال تخصص إدارة الكوارث من خلال السعي لدراسة الماجستير في إدارة الكوارث فقد تطلعت إلى دراسة هذا التخصص الفريد في الجامعات العالمية بينما حالت ظروف عملي وغيرها دون سيري بذلك التوجه. وقد بادرت جامعة النجاح الوطنية بهذه الخطوة الريادية وباشرت بهذا البرنامج الذي يحمل في مستقبله نقلةً نوعية إقليمية وعربية في هذا المجال، مع تزايد الحاجة إليه بما تفرضه العديد من الظروف والوقائع.

على الرغم أنني أسكن وأعمل في مدينة الخليل، إلا أن هذا البرنامج شجعني على الالتحاق به رغم تحديات السفر من أقصى الجنوب إلى شمال الضفة الغربية، فمسمى البرنامج ومحتواه الأكاديمي يرتبط بمجال عملي الحالي كمدير دائرة الأزمات والكوارث في بلدية الخليل، كما أن جامعة النجاح الوطنية بعراقتها وخبراتها شجعتني كذلك على الالتحاق بهذا البرنامج.