بقلم: آلاء قشوع - كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات

تحرير: علاء ابو ضهير - دائرة العلاقات العامّة

من أبرز الامور التي تعلمتها خلال التواجد في محيط العمل والتدريب، وبسبب الفجوة ‏الكبيرة بين العمل في فلسطين والخارج، هي تطوير البحث العلمي والمعرفي للمنشآت ‏وعدم الاقتصار عى الجانب العملي فقط. المشروع المقترح والمحددات التنظيمية لإمارة ‏دبي قامت بتطوير الفكر التصميمي لديّ وتوسيع الأفق اثناء التفكير لاخراج مشروع ‏يُحاكي البيئة المحيطة.‏

تتميز دولة الامارات العربية المتحددة بتعدد الجنسيات واللغات والتقاليد ويعيشون بجو هادئ ‏وآمن بعيد عن التعقيدات العنصرية، قابلت العديد من اصحاب الجنسيات المختلفة الذين تركوا ‏آثار جيدة في حياتي الشخصية والعملية. وتتميز الدولة بتطور تكنولوجي رهيب يزيد شغف ‏المهندسيين في الابداع والعمل لتطوير البلد الأم. الشعب الاماراتي شعب معطاء وخدوم ‏ومحترم للجنسات الوافدة اليه.‏

عند حصولي على هذه الفرصة التدريبية في الشركة، شعرت ببداية جديدة لعلم ومعرفة ‏جديدين، بدأت بتحمل المسؤولية  والاعتماد على الذات، العمل ضمن الفريق والقدرة على ‏تحدي المشكلات، تطوير قدراتي الإدارية والعلمية في إدارة المشروع، والالتزام بجداول ‏زمنية لانهاء مراحل المشاريع المختلفة، وتطوير مهاراتي في القدرة على الاتصال ‏والتواصل بالاضافة الى تطوير اللغة الانجليزية لديّ. خوض تجارب عملية في التصميم ‏والتمكن من تصميم مخططات مختلفة معمارية وانشائية، بالإضافة الى التعرف على ‏اسلوب معماري جديد من البناء والتعرف على مواد وطرق بناء جديدة، وكيفية تنفيذ ‏المشاريع الحكومية، كما وـن الاهم من ذلك هو التعرف على شعوب وجنسيات جديدة ‏ومختلفة مما يؤدي الى تطوير الشخصية.‏

إن تجربة التدريب العملي بالخارج كانت من أحد اهم التجارب التي قمت بها في حياتي ‏حيث أنها أضافت كمية كبيرة من المعلومات لدي، بالإضافة الى أن التعرف على أشخاص ‏جدد من أماكن مختلفة قد وسع المدارك لدي بشكل كبير كما وطور شخصيتي، فانصح كل ‏طالب مقبل على التدريب باستغلال الفرص التي تنمي مهاراته وتطورها واستغلال ‏التطور العلمي الذي تحظى به الدول لتطوير بلادنا الحبيبة.‏