بداية النجاح

كان تخصصنا إدارة وأتمتة المكاتب عبارة عن محاولة لإكساب الطلاب العديد من المهارات العملية في مجال إدارة المكاتب، وأرشفة المعلومات من خلال استخدام التكنولوجيا المحوسبة، والطباعة، وبرمجة الحاسوب، وتم تحقيق هذه الأهداف من خلال إعطاء الطالب مجموعة من المساقات المتخصصة في تكنولوجيا الحاسوب والأجهزة المكتبية الحديثة، بالإضافة إلى مساقات خاصة بالأمور الإدارية المكتبية، والعلاقات العامة، يطمح الإنسان دوماً إلى تطوير قدراته، فكان لهذا التخصص دوره الكبير في تطوير شخصيتنا وتطوير مهاراتنا المختلفة، وزيادة قدراتنا على استخدام البرامج.
بقلم: التوأم رويدة وهويدا ابو ربيع
تحرير: علاء ابو ضهير - دائرة العلاقات العامّة
تغيرت حياتي انا وأختي التوأم من مرحلة الثانوية حتى الجامعة، كنا نشجع بعضنا وندرس مع بعض ولم نفترق، كان خوض الاختبارات صعباً ومخيفاً، ولكن حتى بعد إنتهاء الإختبارات، لم يذهب الخوف لعدم معرفة النتائج، ولكن في النهاية حصدنا ما نستحق وحققنا النجاح.
إحترنا إلى أين نذهب، وما هو التخصص الذي نرغب به، وبعد ذلك قررنا الدخول إلى كلية هشام حجاوي التكنولوجية، ففيها مدة قصيرة لدراسة الدبلوم، وتتطلب معدلات تترواح بين 50% فما فوق، وتم اعطاءنا ورقة تشمل التخصصات الموجودة في الكلية، وبعد بحث معمق وسؤال العديد من الاطراف، قررنا الالتحاق بتخصص إدارة واتمتة المكاتب لان هذا التخصص سريع التوظيف وعملي.
مرت سنتان على دراستنا في كلية هشام حجاوي، وأقتربت الأيام الأخيرة من تخرجنا، والآن نتدرب في دائرة العلاقات العامة في الجامعة، واختيارنا التدريب العملي في العلاقات العامة، لأنه واسع ومحفز ويقوي الشخصية ويعزز لدينا العمل بروح الفريق، والقدرة على تحمل الضغوطات، لذلك لا يتطور الانسان بالراحة، بل بالتجربة والمعاناة والمحاولة هي التي تطوره في الحياه.
النجاح حلقة مهمة، وكل الأشخاص يسعون إليه للوصول إلى أهدافهم، والمرور بالصعوبات وتحقيق ما نسعى إليه من أحلام وأنجازات يحتاج للثقة بالنفس، وإذا لم نثق بأنفسنا فمن ذا الذي سيثق بنا، نحن نسقط لكي ننهض، ونهزم في المعارك لنحقق نصراً، تماماً كما ننام لكي نصحوا أكثر قوة ونشاطاً، نتعثر بالطريق، نسقط ومن ثم نستقيم، نصبر ونقاوم كي نحقق نجاحنا.