بقلم: محمود سليمان - كلية الهندسة

تحرير: علاء ابو ضهير - دائرة العلاقات العامّة

تعلمت خلال تواجدي في مكتب التدريب على برنامج جديد في التصميم الانشائي ‏‏(بروكون) والتدرب عليه، وتجهيز المخططات للتسليم النهائي للنقابة وكيفية تعامل النقابة ‏مع المكاتب الهندسية، وتعلمت في موقع العمل كيفية التعامل مع العمال والاشراف ‏عليهم.‏

شعب الأردن لا يختلف كثيرا عن الشعب الفلسطيني في عاداته وتقاليده، والتعامل كان ممتازاً ‏مع الشعب الأردني مع تعدد جنسيات العمال الذين يعملون هناك من سوريين ومصريين.‏

لم تتغير شخصيتي كثيراً، ولكن أضاف لي التدريب الكثير من المهارات والاشياء، قمت ‏بتطبيق المفاهيم التي تعلمتها، وشاركت في العديد من المهام وزيارة المشاريع وهذا يطور ‏الشخص من الناحية العلمية والاجتماعية والفنية.‏

نصيحتي للطلبة المقبلين على التدريب في الخارج بضرورة أخذ الموضوع بجدية كبيرة لما ‏توجد فيه من فائدة كبيرة للشخص من جميع النواحي، وفي مكان التدريب يجب عليه أن يكون ‏متحمساً ويساعد في العمل كثيراً للاستفادة.‏