التدريب العملي صقل للمعرفة وبناء للشخصية
يساعد التدريب العملي الطالب على رفع مستوى تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات، فهو تمهيد لحياة وبيئة العمل مستقبلاً، وكذلك يمكنه من الربط بين التعلم النظري والعملي، ومن خلال تجربتي كطالب خريج من قسم العلاقات العامة، كان للقسم فضل كبير في مساعدتي على اختيار المكان الأنسب لتخصصي، للإبداع فيه، ورفع الروح المعنوية، وتطبيق ما تم تعلمه في الكلية، حيث أن الحياة الدراسية مختلفة تماماً عن الحياة العملية فضلاً عن دور الاختلاط مع فئات مختلفة من المجتمع في تعزيز مهاراتي.
بقلم: حمزة غنايم - قسم العلاقات العامة
تحرير: علاء ابو ضهير - دائرة العلاقات العامّة
إن التدريب العملي مهم للطلبة وهو جزء أساسي للحصول على الشهادة الجامعية، حيث أنني قبل فترة التدريب العملي يجب أن يكون قد أتم المحاضرات النظرية ليتم تطبيقها على أرض الواقع أثناء فترة التدريب، فإذا لم يكتسب الطالب خبرات ميدانية فلن يتمكن من أداء عمله بالقدرة والكفاءة المطلوبين، فهي عملية تكاملية ما بين الخبرات التي يكتسبها من خلال المقررات الجامعية والتدريب الميداني.
وكانت بداية فترة تدريبي في دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية مميزة، حيث كان أولها في مخيم شهر أيلول التابع لبرنامج زاجل للتبادل الدولي في دائرة العلاقات العامة، من خلال المخيم زادت خبرتي ومعرفتي بتنظيم الفعاليات والتعرف على المتطوعين في المخيم، وعلى ثقافات المتطوعين الأجانب في المخيم، ومن خلال تدريبي في دائرة العلاقات العامة زادت خبرتي ومهاراتي في مجال العلاقات العامة وتطور شخصيتي.
على الطالب استغلال فترة التدريب أفضل استغلال والاستفادة منها ومعرفة كيفية تحديد واختيار الجهة الصحيحة للتدرب بها.