بقلم: الاء عماد دويكات ‏- كلية الطب

تحرير: علاء ابو ضهير - دائرة العلاقات العامّة

تعلمت كيفية إستثناء أمراض والتركيز على أمراض أخرى لنفس العرض الذي يشكو منه ‏المريض، وكيفية قراءة تخطيط القلب وصور الاشعة بدقة أكثر، كما تعلمت مهارات جديدة في ‏التواصل مع المرضى وطرق مميزة لكيفية إخبارهم بالمرض الذي تم تشخصيهم به.‏

الشعب المصري شعب طيب جداً وبسيط، والاهم أنه بشوش جداً، تعملت منهم أن لا أغضب على ‏أي شيء وأن (كل شيء رح يمشي ويعدي) لذلك لا أقلق ولا أتوتر بل أفعل ما بوسعي ويكفي.

تغيرت شخصيتي فأصبحت أكثر مرونة في التعامل مع الناس، كما تعلمت أن لا أكون جدية ‏وصارمة، بل هينة لينة مرنة ومريحة في التعامل مع الآخرين. إستفدت من المحاضرات كثيراً ‏لانها شُرحت من قبل أساتذة مهرة في الطب وبطريقة مبسطة لا تُنسى أبداً. ‏

أنصح الطلبة المقبلين على التدرب بأن يستفيدوا قدر الامكان من الاطباء الموجودين وحضور ‏العمليات لان الكثير منها لا يتم عمله في بلادنا، كذلك الخروج في كل مكان في مصر للتعرف ‏على شعبها أكثر، وبالتالي أنصحهم بكسر الحاجز الذي يسببه اختلاف العادات والتقاليد. ‏