تصبح مؤهلا لسوق العمل بمشاهدة أمثلة حية على أرض الواقع
تضمنت فرصتي التدريبية في جامعة الزيتونة الاردنية التعرف على مختبرات كلية الهندسة في الجامعة، حيث قمنا بالتدرب على جميع أجهزة مختبرات الهندسة المدنية، وهذه المختبرات تضم مختبر المواصلات والبيئة ومواد البناء والمساحة.
بقلم: محمد معين بعارة
كما تم التعرف على آلية عمل كل جهاز ووظيفته ومتى يمكن استعماله، بالإضافة الى العمل الميداني والتطبيق العملي لبعض الاجهزة. كما اشتمل التدرب حضور فعاليات الجامعة المستقبلية من احتفالات ورحل ترفيهية، حيث تم تنظيم رحلات ترفيهية واستكشافية لمناطق عجلون والبتراء وجرش والتعرف على بعض الثقافات من متدربين آخرين في الجامعة.
وخلال فترة تدربي تعلمت مراجعة كافة المختبرات للهندسة المدنية ومراجعة كل الاجهزة وكيفية حساب كل المتعلقات بكل جهاز او اداة، والتدرب على التطبيق الميداني لبعض الاجهزة ومقارنة النتائج مع المواصفات، والتركيز على مختبر المياه لمساعدتي في إكمال مشروع التخرج.
التدريب في المملكة الاردنية الهاشمية مميز فالاردن دولة شقيقة تحترم الفلسطينيين وتقدرهم ولم نلمس في الاردن سوى الخير، الاردنيون شعب بسيط ومضياف.
تغير في شخصيتي الكثير من خلال التدريب، كالاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية، وكيفية الانفاق المالي وعلى ماذا أنفقه، وحل المعضلات التي تواجهني لوحدي، والتعامل مع مختلف الثقافات واحترام وجهات النظر وعادات أي مجتمع وتقاليده، والتطور في مهارات الاتصال والتواصل مع باقي أعضاء الفريق، والانفتاح على العالم وتقبل الاخرين وفهم أكثر للحياة.
أضاف التدريب لي الكثير من الناحية المهنية والمعرفية، فمن الناحية المهنية: بمشاهدة أمثلة حية على أرض الواقع، تصبح مؤهلا لسوق العمل والانخراط بالمجتمع وتحمل المسؤولية بدورك. ومن الناحية المعرفية: تطوير المعرفة والخبرة لدي والتعرف على أجهزة جديدة خصوصا بمختبر المواصلات لعمل الاختبارات الخاصة بالاسفلت.
نصيحتي للطلبة المقبلين على التدريب هي أن يستغلوا مساق التدريب العملي بالتدريب شهر في فلسطين وشهر بالخارج سواء بدول عربية او غير عربية، حتى يكونوا على معرفة ودراية بكل شيء من حوله وحتى يتطور ذهنياً وفكرياً، وحتى يعتمدوا على أنفسهم ويطورا من ذاتهم للافضل.