النجاح ليس صدفة وإنما اجتهاد!
تكمن لذة النجاح في سعينا نحوه لا في الوصول اليه، ولا نصبح ما نريده يوماً دون مرورنا بمحطات مختلفة، نقف عندها لإتمامها على أكمل وجه حتى نتمكن من اجتيازها انطلاقاً للمحطة التالية، كانت الثانوية العامة من أهم المحطات المصيرية التي لولاها لما كنت اليوم في هذا المكان، على الرغم من الصعوبات التي واجهتها في تلك المحطة إلا أنني تمكنت من حصد ثمار جهدي والنجاح في الثانوية العامة الفرع الأدبي، والالتحاق بتخصص العلاقات العامة والاتصال في جامعة النجاح الوطنية، وكان اختياري لهذا التخصص نابعاً من كونه احد التخصصات الحديثة الذي لاقى اهتماماً من قبل العديد من الشركات المحلية والدولية.
بقلم: أسيل الضامن - قسم العلاقات العامة
تحرير: علاء ابو ضهير - دائرة العلاقات العامّة
علماً بأن تخصص القانون هو ما كنت أطمح لدراسته، لكن معدلي كان عائقاً فلم أتمكن من الإلتحاق بهذا التخصص، وكان الخيار الأفضل لي هو تخصص العلاقات العامة والاتصال نظراً لأهميته.
يطمح الإنسان دوماً الى تطوير قدراته فكان لهذا التخصص دوراً في صقل شخصيتي وتطوير مهاراتي المختلفة أهمها مهارتي في الاتصال والتواصل مع الآخرين، والعمل بفعالية ضمن فريق مما كان لها الدور الاكبر في التأثير الإيجابي على أدائي، كما ويتميز تخصص العلاقات العامة والاتصال بكونه لا يقتصر على الجانب النظري فقط، بل وأيضاً للجانب العملي دوراً بارزاً به من خلال بعض المساقات الذي يطرحها كمساق فن إعداد المشاريع، ومساق تنظيم المؤتمرات والندوات، ولعل أهمها مساق الحملات في العلاقات العامة، حيث استطعنا نحن كطلاب ربط هذا المساق بالمجتمع من خلال إقامة حملة توعوية لمرضى السكري بعنوان حملة "أنس ولين" تم تنفيذها على أرض الواقع وإيصال هدفنا ورسالتنا منها بكل حبٍ وشغف لجميع فئات المجتمع.
كما ويتيح تخصص العلاقات العامة والاتصال لطلابه فرصة الانخراط بسوق العمل الفلسطيني لاكتساب الخبرة العملية إلى جانب الخبرة العلمية، وبناءً على ذلك بدأت الآن بخوض تجربة التدريب العملي لدى دائرة العلاقات العامة التابعة لجامعة النجاح الوطنية. أنصح الطلاب بالالتحاق بتخصص العلاقات العامة والاتصال لما له من أهمية كبيرة على الصعيد الشخصي والعملي.