جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


عندما حان الوقت لإختياري فرع الثانوية العامة، كنت في صراع، هل سيكون اختياري موفقاً؟ على ماذا ‏أعتمد في إختياري؟ وبعد صراع بيني وبين أفكاري قررتُ الالتحاق بالفرع العلمي، لكن هل كان الاختيار ‏صحيحاً؟


بقلم: هديل ابو عيسى

تحرير: علاء ابو ضهير - دائرة العلاقات العامّة

بعد قضاء أول اسبوع في الفرع العلمي، شعرتُ أنني لا انتمي إليه، عزمتُ على التغيير إلى الفرع الادبي، ‏وبالفعل وجدتُ نفسي هناك، حصدتُ في هذا الفرع معدلاً عالياً، شعرتً حينها بتحقيق أول انجاز فعلي في ‏حياتي المتواضعه.‏

وبعد إنهاء الثانوية العامة بالفرع الأدبي، التحقتُ بجامعة النجاح الوطنية، لدراسة تخصص العلاقات ‏العامة والاتصال، كان هذا الاختيار بناءً على البحث المعمق عن التخصصات المتاحة لطلبة الفرع الأدبي، ‏والمهارات التي يمكن الحصول عليها من هذا التخصص، كان لدي تحد كبير لتغيير شخصيتي نحو ‏الأفضل.‏

وخلال دراستي للعلاقات العامة والاتصال، كانت هناك العديد من المعارف التي أضيفت الى شخصيتي ‏وخبرتي، حيث كانت السنة الدراسية الاولى بداية التعرف على مفهوم العلاقات العامة من الناحية النظرية ‏بعيداً عن النظرة السائدة لهذا التخصص، وفي السنه الدراسية الثانية بدأت فكرة العلاقات العامة تتمحور ‏حول العديد من المساقات الدراسية التي اقترنت بالقيام ببعض المشاريع التي عززت لدي فكرة العمل ‏الجماعي والانتماء للفريق، وفي السنة الدراسية الثالثة التي جمعت بين الجانب النظري والعملي بشكل ‏متزامن، فقد شاركتُ في تخطيط وتنسيق العديد من المشاريع من خلال مساقات الفصل التي كانت واقعية.‏

ومن المساقات التي كان لها تأثير كبير وإيجابي على شخصيتي مساق "فن إعداد المشاريع" فقد تمكنتُ ‏من خلاله تقديم أفكار إبداعية و مختلفة لإنجاز كرنفال على مستوى فلسطين"، وكانت تجربة مناقشته ‏والإجابة على بعض الاستفسارات على ما قمنا بإعداد من مقترحات أمام الزملاء تمهيداً مميزاً لمناقشة ‏مشروع التخرج خلال الفصل الثاني من السنه الرابعة.‏

أما التدريب العملي فهو الجانب الفعلي لعمل العلاقات العامة، الذي كان مختلفاً عما حصلنا عليه من خبرة ‏ومعرفة من السنوات الدراسية الثلاثة والنصف السابقة، وانا الآن اخوض هذه التجربة في دائرة العلاقات ‏العامة في جامعة النجاح الوطنية.‏


Read 295 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية