جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


في بداية الفصل الصيفي، قمت بتأدية مساق الخدمة المجتمعية في دائرة العلاقات العامة، وكنت ‏أذهب يومياً إلى هناك لتأدية المهام المطلوبة مني، ومن خلال تطوعي هناك تعرفت على برنامج ‏زاجل للتبادل الشبابي الدولي وما يقدمه من برامج وفعاليات لتطوير اللغة الإنجليزية والمهارات ‏الشخصية. فبعد انهائي لمساق خدمة المجتمع قررت الانضمام للتطوع في برنامج زاجل. ‏


بقلم: براء أبو صالح ‏

تحرير: علاء ابو ضهير - دائرة العلاقات العامّة

شاركت في تنظيم مخيم تموز الدولي، فكنت مسؤولاً عن لجنة السكن، وكنت قد التقطت الصور ‏خلال الورش التي ينظمها البرنامج خلال المخيم، وقمت أيضاً بالمساعدة في تنظيم فعالية القرية ‏العالمية، فمن خلال تلك الفعالية تعرفت على ثقافات عدة كالأمريكية والبرتغالية والفرنسية ‏والألمانية والمغربية والإيطالية. كان ذلك المخيم أول مخيم لي مع برنامج زاجل، كان ممتعاً  جداً ‏وخاصة أنني تمكنت من كسر الحاجز النفسي مع اللغة الإنجليزية، وتعرفت على ثقافات ‏وأشخاص جدد وطورت مهاراتي في التصوير الفوتوغرافي. فمشاركتي في ذلك المخيم قد ‏شجعتني على المشاركة في مخيم آب الدولي.‏

ففي مخيم آب الدولي، كنت أيضاً من ضمن لجنة التصوير. اكتسبت مهارات جديدة وطورت ‏المهارات التي اكتسبتها في شهر تموز الدولي. بالإضافة إلى مشاركتي في الجولات الميدانية ‏التي ينظمها زاجل خلال المخيم، فذهبت إلى بلدة سبسطية وتعرفت على تاريخها وعلى الأماكن ‏الأثرية الموجودة فيها. زرت مخيم بلاطة والذي يعد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين، وتعرفت ‏على حياتهم ومعاناتهم هناك، تعرفت على مركز يافا الثقافي وما يقدمه من خدمات لأبناء المخيم. ‏وزرت البلدة القديمة في نابلس وتعرفت على تاريخها. وزرت الطائفة السامرية وتعرفت على ‏هذه الديانة وطقوسها. فمن خلال زاجل تعرفت على بلدي أكثر فهذا شيء رائع بالنسبة لي.‏

ففي مخيم أيلول الدولي كنت أذهب يومياً لإحضار المتطوعين الدوليين من السكن الخاص بهم ‏إلى الحرم الجامعي القديم، كنت اتفقد احتياجاتهم اليومية، فمن خلال ذلك طورت لغتي بشكل جيد ‏وذلك لأني أمارس اللغة يومياً. وكنت قد التقطت العديد من الصور أثناء فعاليات المخيم. وكنت ‏أتفقد الورش التدريبية. بمشاركتي في المخيمات الثلاثة، عززت ثقتي بنفسي أكثر وطورت ‏مهاراتي الشخصية واللغوية والقيادية والإدارية. تعرفت على أشخاص محليين ودوليين ‏وأصبحوا عائلتي الأخرى. فهذه التجربة هي من أجمل التجارب في حياتي الجامعية. وفي الختام ‏أود أن أشكر برنامج زاجل على اتاحته لي هذه الفرصة وأشجع الطلبة على الانضمام لبرنامج ‏زاجل لأنه سيطورهم كثيرا.‏


Read 190 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية