جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


‎تضمنت‎ ‎فرصتي‎ ‎التدريبية‎ ‎في جامعة الزيتونة في الاردن مهام تمثيل بلدي وجامعتي بأفضل صورة ‏ممكنة واقامة علاقات مبنية على الاحترام المتبادل مع الدكاترة والزملاء والالتزام بالتدريب ومهامة ‏وتعزيز المحبة والبساطة والتواضع مع جميع الأخوة والعاملين في مكان التدريب. ‏


بقلم: محمد فيضي

تحرير: علاء ابو ضهير - دائرة العلاقات العامّة

كطالب في قسم علم الحاسوب، تعلمت لغه برمجه جديدة وتحليل الأنظمة وتنسيق الكلام والالوان في ‏مواقع وسيرفرات وتوصيلها. تعلمت الكثير من البلد الذي تدربت فيه وعرفت المزيد عن شعبه وعاداته وتقاليده، تعلمت أن الاحترام واجب لكل ضيف والكرم واجب أيضاً، شعب الاردن شعب ‏كريم محب للضيف وبسيط، وأهم صفة لديه هي الاحترام للآخرين وحسن الضيافة وروعتها فهو ‏يبتسم في وجه الضيف رغم الظروف الصعبة التي يعيشها، وعادات هذا الشعب هي نفس عادات ‏الشعب الفلسطيني وتقاليدة تقريباً.  ‏

تغير في شخصيتي الكثير أثناء التدريب، فقويت شخصيتي وإزداد احترامي للاخرين وتعززت ثقتي ‏بنفسي، كما تطورت لدي مهارة القيادة، وتحسنت للأفضل، وإزداد إعتمادي على نفسي وتحملت ‏المسؤولية. ‏

أضاف التدريب لي من الناحية المهنية والمعرفية كالخبرة والمعرفة والمهارات الجديدة والمعلومات ‏الجديدة ومعرفة متطلبات سوق مختلف عن السوق الفلسطيني. أنصح الطلبة المقبلين على التدرب بأن ‏يتقدموا لهذه الفرصة واستغلالها لعدة أسباب منها شخصية ومنها عملية كالحصول على الخبرة، فهي ‏تقوي شخصيتك وترفع وتيرة إعتمادك على نفسك، وتشجعك على الاهتمام بتقنين مصروفك وتحسب ‏حساباً كل شي، كما تعلمك كيف تكون مستقراً بشكل أكبر، وتعزز ثقتك بنفسك، وتحملك المسؤولية ‏التي تكبر معك يوماً بعد يوم. كما يستفيد الطالب من التدريب من ناحية الخبرة التي سيحصل عليها ‏لاسباب كثيرة، إذ أن إختلاف بيئة العمل في الخارج عن بيئة العمل في الوطن تزود المتدرب ‏بخبرات لم يكن ليحصل عليها في الوطن.

كلمتي خلال تكريمنا وتخرجنا بنهاية فترتنا التدريبية في جامعة الزيتونة الاردنية من قبل المجلس العربي للتدريب والإبداع:


© 2025 جامعة النجاح الوطنية