بقلم: عبد اللطيف حنني

تحرير: علاء ابو ضهير - دائرة العلاقات العامّة

تعلمت الكثير من الامور التقنية، والفنية بالاضافة الى كيفية سير المعاملات داخل الشركات ‏الكبيرة حيث أن شركة محمد عبد الرحمن البحر هي الوكيل لشركة (‏cat‏) العالمية، تعلمت كيفية ‏التواصل مع الموظفين داخل الشركة والتقنيين حيث أن العلاقات بالامارات تتوسع وتختلف عن ‏بلادنا بسبب وجود الكثير من الجنسيات المختلفة إذ يوجد فيها الهندي والفلبيني والاردني ‏والمصري وغيرهم. ‏

دولة مثل دولة الامارت توجد فيها الكثير من الجنسيات والثقافات المختلفة، وهي دولة تضم ‏الكثير من الوافدين وترحب بهم وتقدرهم وتحترمهم، وهي دولة عصرية ومتقدمة تميل الى ‏الطابع الاوروبي في هيكلها ونظامها، شعب الامارات شعب متحضر ومتفهم، لا توجد فيه ‏عنصرية وحزازات سياسية، لذلك تتعلم منهم النظام والاحترام للبلد الذي ينتمون اليه، وتتعلم ‏منهم احترام وتقدير العلم والعمال في كافة. ‏

عندما تخرج للتدريب في دولة خارج فلسطين، تتعلم كيفية الاعتماد على النفس في كل مجالات ‏الحياة، تتعلم كيفية مخالطة الجنسيات المختلفة، والتواصل معها، وترى كيف تسير الحياة في ‏الخارج من ناحية البحث عن العمل الهندسي والاقتصادي نظراً للوضع الصعب في بلادنا، ‏فيتحفز الشخص ليجتهد ويتعب للحصول على مثل هذه الوظائف في بلد محترمة تقدر العلم ‏والمهندس.‏

تصبح أكثر معرفة بالحياة العملية والمهنية، وتصبح ملماً بطريقة التعامل مع الشركات وطريقة ‏تعامل الشركات مع الزبائن، ومع الموظفين، وتتعرف على كيفية سير النظام في الدولة التي ‏تغادر للتدرب فيها، تصبح أكثر دراية ومعرفة بالمواد النظرية عندما تطبقها عملياً ويكون ‏التطبيق واقعياً أمام عينيك.‏

أنصح الطلبة بالتدرب في مثل هذه الشركات الكبيرة والعالمية على مستوى العالم بشكل عام ‏وعلى مستوى الوطن العربي بشكل خاص، والاهم من ذلك، أنصح أي طالب ينوي التدرب ‏في دولة الامارات أن يحسن لغته الانجليزية فهي الاساس في دولة الامارات في كثير من ‏الامور والمعاملات حيث أن ٩٠٪ من موظفي الشركة التي تدربت فيها هم من الاجانب ‏ويتحدثون جميعاً اللغة الانجليزية.‏