بروح الفريق نستطيع إنجاز العمل بنجاح
أنا طالبة تدرس العلاقات العامة والاتصال، التحقت بجامعة النجاح الوطنية سنة 2015م، اخترت تخصص العلاقات العامة والاتصال عن قناعة تامة لأنني أحب الإعلام، خلال دراستي في هذه السنوات الأربعة، واجهتني العديد من الصعوبات منها كيفية التوفيق بين الدراسة وإنجاز المشاريع، كذلك صعوبات التعامل مع مختلف الأشخاص من مختلف الثقافات والأماكن، لكن بعد كل صعوبة مررت بها كنت قد تعلمت شيئاً جديداً كان له أثر على شخصيتي وأسلوبي بالتعامل، كما اكتسبت العديد من المهارات التي تعلمتها من مساقات التخصص والتي كانت تجمع بين الجانبين النظري والعملي، في إدارة الحدث وتنظيم المؤتمرات والفعاليات، وكذلك مهارات الكتابة، وكان لأساتذتي الأثر الأكبر في تعلم كل جديد حول التخصص.
بقلم: علا حميد
تحرير: دائرة العلاقات العامّة
منذ السنة الثانية من الدراسة وفي الفصل الثاني منها، بدأ التطبيق العملي والعمل على إنجاز مقترحات لمشاريع تابعة للمساقات التي درستها، حضرت العديد من الندوات والأحداث التي كانت تابعة لقسم العلاقات العامة والاتصال، مثل الحدث الذي قام بتنظيمه طلبة من دفعة 114 التابع لمساق إدارة الحدث بعنوان "أنا هنا"، وفي الفصل الأول من السنة الرابعة بمشاركة طلاب مساق المراسم والبرتوكولات والإتيكيت، استطعنا إنجاح مقترح تابع للمساق وهو إعداد مأدبة طعام بمناسبة يوم الاستقلال الفلسطيني.
في الوقت الحالي وبعد مرور ستة أسابيع على تدربي في دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح ضمن مساق التدريب العملي، أدركت أنه لا بد من ترسيخ المفاهيم التي درسها الطالب من خلال التدريب العملي، حيث كان له دور في اكتساب الخبرة العملية وتطبيق كل ما تعلمته خلال دراستي، وقد أتيحت لي هذه الفرصة من خلال المهام التي كانت توكل إلي من إدارة حدث وتصوير مقابلات، وغيرها، والمشاركة بفعاليات مهمة جداً في الجامعة والتي تعزز صورة الجامعة أمام الجمهور الخارجي كالمشاركة في تنظيم اليوم الإرشادي المدرسي، الذي شكّل العمل فيه ضغطاً كبيراً علي، ولكن بروح الفريق استطعنا إنجاز العمل بنجاح.
خلال فترة التدرب قمت بالعديد من المهام التي جعلت انتمائي للجامعة يزداد، فمثلاً بالأسبوع الأول والثاني من التدرب كان من المهام التي أوكلها إلي المشرف تحليل صور أرشيف الجامعة مع أشخاص كبار ممن شهدوا تاريخ الجامعة وتأسيسها، وكانت هذه المهمة من أجمل المهام التي قمت بإنجازها لأنني تمكنت من خلالها التعرف على تاريخ الجامعة منذ أن كانت مدرسة، كلية ثم جامعة، أيضاً خلال فترة التدرب تعرفت على قسم التربية الرياضية، حيث قمت بتصوير العديد من المقابلات مع أساتذة القسم وتصوير المحاضرات العملية فيه.
وأخيراً، بعد أن أنهي تدربي ودراستي فإنني لن أتوقف عن استغلال الفرص التي تمنحني التعلم واكتساب خبرات جديدة، وخوض تجارب لتنمية مهاراتي.