دائرة التصنيفات الأكاديمية العالمية في الجامعة تعقد اجتماعاً حول تصنيف التايمز للعام 2024
ضمن سلسلة فعالياتها لتحقيق الصدارة في التصنيفات العالمية
دائرة التصنيفات الأكاديمية العالمية في الجامعة تعقد اجتماعاً حول تصنيف التايمز للعام 2024
عقدت دائرة التصنيفات الأكاديمية العالمية في جامعة النجاح بإدارة أ.د. وليد صويلح يوم الخميس الموافق 18/1/2023، الاجتماع الثالث لممثلي الكليات لمناقشة تصنيف التايمز 2024 ضمن سلسلة فعالياتها لتحقيق الصدارة في التصنيفات العالمية.
وتمثلت أهمية هذا الاجتماع في فهم خصائص التصنيفات العالمية وكيفية التأقلم مع معايير الجودة العالية.
وتم مناقشة خصائص التصنيفات العالمية للجامعات، وكيف أنها تتدرج في الصعوبة حيث بدأت جميع التصنيفات العالمية بسهولة في المعايير وتدرجت مع الوقت في الصعوبة، مع التركيز المتزايد على الجودة. وأن كثيراً من الجامعات شهدت تراجعاً في المراكز نتيجة لهذا التحول. وأن هناك تصنيفات بالخدمة المجتمعية والمساهمة في التنمية المستدامة.
كما وتطرق المجتمعون لأنواع تصنيف التايمز للجامعات وهم: تصنيف التايمز العالمي للجامعات على مستوى العالم، وتصنيف التايمز الإقليمي (العربي) للجامعات على مستوى الإقليم العربي، وتصنيف التايمز للجامعات الناشئة: للجامعات التي أقل من 50 سنة، وتصنيف التايمز للتأثير (أهداف التنمية المستدامة) والذي يركز على التأثير الاجتماعي والبيئي، وتصنيف التايمز البريطاني والذي يعتمد على 18 معياراً فرعياً في 5 مجالات، مثل البيئة التدريسية والبيئة البحثية.
وتم التطرق أيضاً إلى فكرة برنامج لربط الأنشطة المجتمعية بأهداف التنمية المستدامة، حيث يهدف البرنامج إلى توجيه الأنشطة المجتمعية والخدمات نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأهمية توثيق ونشر هذه الأنشطة على المواقع الإلكترونية للكليات في الجامعة.
وتناول الاجتماع جودة البحث العلمي الذي يعتمد على ثلاثة معايير رئيسية وهي: القوة(Strength): يقاس بعدد الأبحاث في أعلى 75% من الاقتباسات، والتميز (Excellence): يعتمد على عدد الأبحاث في أفضل 10% من الاقتباسات في كل مجال، والتأثير (Influence): يستند إلى اقتباس المجلات العالمية الراقية.
وتم التركيز أيضاً على تصنيف التايمز الخاص بالتأثير (أهداف التنمية المستدامة) حيث يرصد علامة لكل هدف من أهداف التنمية المستدامة ويعتمد على البحث العلمي، كما تم توجيه الأعضاء نحو أهداف التنمية المستدامة وتوجيه البحوث نحو أهداف التنمية المستدامة وتضمينها في ملخص البحث والكلمات المفتاحية.
وأكد أ.د. صويلح أنه يجب التركيز على جميع التصنيفات لأن كل تصنيف عالمي يعطي للجامعة بعداً جديداً وأوصى بضرورة توثيق جميع الأنشطة المجتمعية وربطها بأهداف التنمية المستدامة.
هذا وأكد المشاركون أهمية التكامل بين الأبحاث العلمية وأهداف التنمية المستدامة لتحسين مكانة الجامعة على الساحة العالمية.