جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


شاركت جامعة النجاح الوطنية ممثلة بالدكتورة سناء السرغلي، حاملة كرسي اليونسكو لحقوق الإنسان والديمقراطية والسلام الذي تستضيفه جامعة النجاح الوطنية في الدور 67 لقمة وضع المرأة المنعقدة في الأمم المتحدة في نيويورك.


حيث شاركت د. السرغلي كمتحدثة رئيسية في الحدث الجانبي الرسمي المنظم من قبل دولة فلسطين، وتم دعوة د. السرغلي كمتحدثة من قبل معالي وزيرة المرأة الدكتورة آمال حمد، في الحدث الذي حمل عنوان (الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للنساء الفلسطينيات تحت الاحتلال) وهو حدث تم تنظيمه ما بين الوزارة والإسكوا (ESCWA).

وتمحورت كلمة د. السرغلي حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء الفلسطينيات تحت الاحتلال الإسرائيلي، خاصة الحق في التعليم، وارتباط هذا الحق بالهوية الفلسطينية ومدى تأثير ممارسات الاحتلال من هدم المنازل والتهجير القسري على ممارسة هذا الحق وسبل الوصول له، واستعرضت د. السرغلي  شهادات حية لنساء وفتيات من الضفة وغزة والقدس وكيفية التضييق على حقهن بالتعليم مما يؤثر على القدرة على التركيز أو الخوف من ترك المنزل نتيجة ممارسات الاحتلال من تخويف أو مهاجمة النساء من مقدمي الخدمات وغيرها.

كما أكدت د. السرغلي أن هذا الجيل مختلف، حيث أنه ورغم كافة المعيقات التي يفرضها الاحتلال لطمس الهوية إلا أن الجيل الجديد يقاوم بوسائل مختلفة منها وسائل التواصل الاجتماعي كما حدث في شهر مايو ٢٠٢١، ولكن هذه الوسائل نفسها تقيد المحتوى الفلسطيني مما يستدعي نقاش الحقوق الرقمية وآلية تقييدها من قبل الاحتلال، كما تطرقت إلى أن الاحتلال لطالما استهدف التعليم وخاصة التضييق على تعليم الفتيات. 

واستذكرت دور معلمات المدارس أثناء الانتفاضة الفلسطينية واختتمت بربط الهوية الفلسطينية والمثابرة على الحق بالتعليم من اقتباس من ورقتها العلمية باللغة الإنجليزية حول الهوية الفلسطينية: "لقد خلق النضال المشترك والتاريخ السياسي غير المستقر شعوراً طويل الأمد بالانتماء والحاجة للوطن...مثل هذا المزيج يسمح للأجيال (كبار السن من جيل "ما بعد النكبة"، و"جيل الانتفاضة الأولى" من هم في منتصف العمر، وهكذا) بإثراء بعضهم البعض، ولكن أيضاً تحديد الفترات التي عاشوا فيها وما تعنيه كل فترة بالنسبة لهم. من خلال  هذا التاريخ المشترك يمكن تشكيل روابط تقاوم الوصف المفروض علينا. هذا الشعور بالهوية لن يفتقر إلى القوة السياسية اليوم أو غداً. وعندما تكون الظروف مواتية، يمكن، وينبغي، أن تترجم إلى ترتيبات دستورية تؤكد الواقع السياسي الذي هو دولة فلسطين في مرحلة ما".


Read 315 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية