بإطلاقها للأوبريت الخاص بالمئوية..جامعة النجاح تسدل الستار على برنامج فعاليات الإحتفال بمئويتها
أسدلت جامعة النجاح الوطنية يوم الأحد الموافق 30/9/2018، الستار على سلسة فعاليات الإحتفال بمئويتها.
ولأنها جامعة الفن والفنانين أبت الجامعة إلا أن يكون مسك الختام من كلية الفنون الجميلة وتحديداً بحفل خاص لجوقة الجامعة تم فيه إطلاق الأوبريت الخاص بمئوية الجامعة للمرة الأولى.
وأُقيم الحفل في مسرح سمو الأمير تركي بن عبد العزيز بحضور الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والسيدة رنا البسطامي، عقيلة دولة رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، ومعالي المهندس سميح طبيلة، وزير المواصلات والنقل، والدكتور غاوي غاوي، عميد كلية الفنون الجميلة وملحن الأوبريت الخاص بالمئوية، والسيدة عصماء المصري، رئيسة رابطة خريجي جامعة النجاح الوطنية، وعدد من الشخصيات الإعتبارية بالإضافة إلى حشد من أبناء المجتمع الفلسطيني بمختلف فئاته.
وقبل انطلاق الحفل رحّب الأستاذ الدكتور النتشة بالحضور مشيراً إلى أن هذا الحفل سيكون الحفل الختامي للإحتفالات الخاصة بذكرى مئوية جامعة النجاح الوطنية، منوهاً إلى أن الجامعة ستستمر طوال العام بالإحتفال بالمئوية عبر كافة الفعاليات التي ستقوم بتنظيمها.
وأعرب الأستاذ الدكتور النتشة عن شكره للدكتور غاوي على كافة ما قدّمه طوال فترة الإحتفالات الخاصة بالمئوية، واصفاً إياه بالجندي المجهول، شاكراً في الوقت ذاته كل من ساهم في انجاح احتفالات مئوية النجاح.
وبأسلوب فني عالي قاد الدكتور غاوي عرافة الحفل الذي بدأ بمجموعة من الأغاني الوطنية التي غنتها جوقة الجامعة وسط تفاعل الحضور.
كما تضمن الحفل وصلة كلاسيكية غنّاها الأستاذ ناصر الأسمر، عضو هيئة التدريس في كلية الفنون الجميلة وصاحب الصوت المميز، رفقة جوقة الجامعة.
وبمشاعر جياشة مليئة بمشاعر الإنتماء الوطني، غنت الجوقة رفقة الحضور نشيد (موطني) بأجواء مليئة بالمشاعر والتفاعل.
وفي كلمته قبل إطلاق الأوبريت، شكر الدكتور غاوي غاوي، كل من ساهم في انجاح فعاليات المئوية من إدارة الجامعة ورابطة الخريجين وكل من ساهم في انجاح الأوبريت الخاص بالمئوية.
أوبريت المئوية..
بتلحين من الدكتور غاوي غاوي، أحد أعمدة جامعة النجاح الوطنية وعميد كلية الفنون الجميلة فيها، وبتوزيع موسيقي من إبن جامعة النجاح وعضو هيئة التدريس فيها الأستاذ رامي عرفات، وبمشاركة 100 عازف من الأوركسترا قاموا بتسجيل الموسيقى الخاصة بالأوبريت والتي جرى تسجيلها بالخارج، وشارك فيها جميع الآلات الوترية والنقرية والإيقاعية، خرجت النجاح بلوحة فنية..بأوبريت يرتقي إلى مئوية جامعة النجاح وعراقتها.
الأوبريت تكون من كلمات للأستاذ الدكتور يحيى جبر بدأت ب( كانت بذرة..صارت شجرة..صارت بستاناً وجنان، كانت فكرة فيها عبرة صارت بنياناً ومشاعل، ...)
كما يتكون الشق الثاني من الأوبريت من كلمات للأستاذ كمال زيدان، عضو هيئة التدريس في كلية الفنون الجميلة وكانت بدايتها كالأتي ( يا موطن الصمود..يا موطن الإباء، وأمنا وبتينا وموضع الرجاء، ...)
وبهذه الكلمات الرنانة وبصوت أبنائها من الجوقة اختتمت جامعة النجاح الوطنية برنامج فعالياتها ضمن الإحتفال في ذكرى مائة عام على تأسيسها.
