جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


عندما يكون النجاح هدفاً لإنسان يرافقه طوال حياته، سواءً كان معلماً او متعلماً، طالباً أو مدرساً، والمهندسة ميس شديد، عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، خير مثالٍ على ذلك.


بقلم: محمد جودالله – دائرة العلاقات العامّة

عندما يكون النجاح هدفاً لإنسان يرافقه طوال حياته، سواءً كان معلماً او متعلماً، طالباً أو مدرساً، والمهندسة ميس شديد، عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، خير مثالٍ على ذلك.


منذ قرابة العامين فازت المهندسة ميس شديد  بجائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع، متفوقةً على باقي منافسييها لنيل الجائزة من أكثر من 13 دولة عربية، حين ذاك كانت الجائزة لرسالتها في الماجستير عندما كانت طالبة.

واليوم تعود المهندسة شديد لحصد الإنجاز ولكن هذه المرة كمدرسة في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، من خلال فكرة طرحتها كمشروع تخرج لطالبتيها وأشرفت عليهما لتخرج الفكرة بمشروع ويحصد المشروع الجائزة.

حيث استطاعت المهندسة ميس شديد وطالبتيها لما أعرج وريم أشقر من قسم هندسة الطاقة والبيئة، الفوز بالجائزة الأولى على مستوى فلسطين في مسابقة (الجدران المتساقطة) (Fall walls lab Palestine)، عن مشروعهم التخرج الذي حمل عنوان

 Breaking the Wall of Fresh Water Access)وهو عبارة عن فكرة للمهندسة ميس شديد طرحتها على طالبتيها كمشروع تخرج وتمثلت بتصميم جهاز لتحلية المياه العادمة أعطى نتائج مذهلة بقدرته على تنقية المياه العادمة بمقدار ثلاثة أضعاف أي جهاز تحلية آخر وباستخدام تقنية مبتكرة.

حيث استطاعت فكرة الجهاز أن تحصل على الدعم المادي الكامل من عمادة البحث العلمي في جامعة النجاح الوطنية، ليتم تنفيذها على أرض الواقع، وبعدها تم التقدّم للمسابقة ليفوز المشروع بالجائزة الأولى على مستوى فلسطين ويتأهل للمشاركة في مؤتمر في ألمانيا في شهر تشرين الثاني القادم للمنافسة على مستوى العالم.

وتوضح المهندسة شديد أن مسابقة (الجدران المتساقطة) هي مسابقة تقدمها مؤسسة (DAAD) في معظم دول العالم بحيث تجري على مستوى كل دولة ويتأهل الفريق الفائز للمرحلة النهائية في ألمانيا.

وتضيف المهندسة شديد أنها قامت بالتقدم للمسابقة رفقة طالبتيها ليتم اختيار مشروعهم من بين 11 مشروع وصلو للنهائي المحلي، وبعد تقديهم لعرض مدته ثلاث دقائق أمام لجنة تحكيم ضمت أعضاء من مؤسسات كالمجلس الأعلى للإبداع والتميز ومؤسسة (DAAD) ومؤسسة النيزك ومؤسسة ((GIZ الألمانية، وبعد الإجابة عن أسئلة اللجنة إستطاع المشروع أن يحصل على المركز الأول بالمسابقة.

وتختتم المهندسة شديد بأنه يجري العمل حالياً على تطوير الجهاز من خلال فكرة وضع خلايا شمسية عليه كمصدر بديل للطاقة مما يعني إمكانية استخدامه في تنقية المياه العادمة في مناطق نائية باستخدام الطاقة البديلة.

وبهذه المناسبة صرح الدكتور خالد الساحلي، عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، قائلاً: "المهندسة ميس شديد مبدعة دائماً في أساليبها التعليمية المختلفة وفي طريقة طرحها للمواضيع العلمية في محاضراتها، كما أنه تربطها علاقة مميّزة مع طلبتها، وهذه هي المرة الثانية التي تفوز بجائزة وتحفر اسم جامعة النجاح على المستوى الدولي، أما فكرة المشروع هي فكرة إبداعية وغير تقليدية  في تحلية المياه، ومن المتوقع أن تكون فكرة المشروع ذات بُعد طبيقي مجدي وتعود بالنفع على المجتمع في مجال غاية بالأهمية".

كما قدّم الدكتور الساحلي شكره لإدارة الجامعة على دعمها الكامل للمشروع مادياً ومعنوياً وللمهندسة ميس شديد على تميّزها وللطالبتين لما أعرج وريم أشقر على مشروعهم المميّز.


Read 413 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية