حيث شهد مساق خدمة المجتمع مساهمة فاعلة للطلبة في تلبية احتياجات المجتمع المحلي، حيث تم التبرع بـ 6047 وحدة دم لدعم الجهود الصحية، كما شارك 4020 طالباً وطالبة في العمل التطوعي ضمن مؤسسات مجتمعية. وتم تنفيذ 21 نشاطاً ميدانياً تطوعياً بمشاركة 450 طالباً وطالبة، إضافة إلى طباعة وتحويل 30 كتاباً لتلبية احتياجات الطلبة المكفوفين. كما تم جمع وتوزيع 280 قطعة ملابس على الأسر المحتاجة.

وأسهم برنامج الباب المفتوح في تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال توزيع 3600 كيلوغرام من الخبز وتقديم مساعدات عينية ل90 حالة ونقدية لـ 120 مستفيداً. كما تم توزيع 1500 كيس حفاضات لذوي الإعاقة وكبار السن، إلى جانب تقديم الدعم الغذائي لـ 260 حالة من خلال كوبونات شرائية و75 طرداً غذائياً، وتوزيع 85 كوبون غذائي للطلبة المشمولين في مركز الشيخ زايد. وساعد البرنامج أيضاً 45 حالة بتقديم خدمات طبية متنوعة، إضافة إلى توفير 600 منحة جزئية لطلبة الجامعة، وتوزيع 250 حقيبة وقرطاسية وزي مدرسي ومعطف على عدد من المدارس.
وضمن الجهود الموجهة لفئة كبار السن، وفر المركز احتياجات أساسية لـ 70 مسناً ومسنة، وقدم طرداً غذائياً شهرياً للمسنين المقيمين في دير الأم تيريزا. كما تم تبني 42 حالة من المسنين بمساعدات نقدية منتظمة.

كما واستفاد 150 طفلاً من برنامج التعليم المساند، فيما نُظمت أنشطة ترويحية وطبية لـ 110 أطفال مرضى. كما تم تنظيم ثلاثة لقاءات مدرسية لتعزيز الثقة بالنفس لـ 100 طالب وطالبة، مما يعكس التزام المركز بدعم الصحة النفسية والتعليم الجيد.

ونفذ المركز مبادرات لإعادة تأهيل 25 مسكناً لتحسين الظروف المعيشية للأسر المحتاجة، شملت تطوير الغرف والمرافق الصحية.

وضمن الجهود الاجتماعية المستدامة، كفل المركز 119 طفلاً يتيماً بتوفير الدعم المالي المستمر، ونظم المركز أنشطة توعوية وصحية ونفسية استهدفت الأطفال والمسنين وذوي الإعاقة، وشارك فيها 445 مستفيداً، مما عزز الوعي البيئي والصحي في المجتمع.

وأسهمت هذه البرامج في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل القضاء على الفقر والجوع، تحسين الصحة العامة، توفير التعليم الجيد، وتقليل أوجه عدم المساواة. وتعكس هذه الإنجازات رؤية الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكافل المجتمعي بما يضمن مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
يشكل هذا التقرير توثيقاً لدور جامعة النجاح الوطنية الرائد في خدمة المجتمع، من خلال برامج ومبادرات متكاملة تسعى لتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الحاضر وضمان الاستدامة للمستقبل.