هدف اللقاء إلى بحث آليات تطوير المبادرة بحضور ممثلين عن محافظة نابلس، ومكتبة بلدية نابلس، وبيت الصداقة الفلسطيني، ونادي جبل النار، وجامعة النجاح ممثلة بمركز الخدمة المجتمعية ومكتبة الجامعة ودائرة العلاقات العامة.

افتتح السيد محمد الحواري، مدير الثقافة والشباب في محافظة نابلس، الاجتماع مشيراً إلى أهمية القراءة ودورها في خلق جيل قادر على اتخاذ القرارات السليمة، مضيفاً "من يقرأ يعرف ومن يعرف يجيد التصرف"، كما ركز على ضرورة العمل على تشكيل مجالس طلابية قادرة على إحداث التغيير الإيجابي في ثقافة أفراد المجتمع والتي تندرج ضمن الخطة الإستراتيجية للمبادرة.

بدوره تحدث د. محمد صوالحة، مدير بيت الصداقة الفلسطيني عن وسائل عدة من شأنها الإسهام بالنهوض الثقافي والتنموي لدى الفئات الشابة، وتنمية الحس الإبداعي للأطفال؛ كون القراءة تشكِّل الوقود الأساسي المحرِك لعجلة التقدم والرقي المجتمعي والتحرر الفكري البَناء.

كما أعرب السيد ضياء جرار، مدير نادي جبل النار، عن ضرورة تعزيز فكرة المكتبات الحرة والتي تلعب دوراً مهماً في تناقل الكتب وتدويرها بين أفراد المجتمع المحلي، وضرورة العمل على تنظيم الجلسات الحوارية والتغطية الإعلامية لها؛ لنشر الوعي حول دور القراءة في البناء الداخلي للفرد المرتكز على المعرفة القيّمة.

وتحدث أ. محمد الكوبري، نائب مدير مكتبة الجامعة، عن أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة كونها شريكاً استراتيجياً في المبادرة، من خلال العمل على تعزيز فكرة التشاركية مع الجمعيات والنوادي الطلابية ضمن رؤية داعمة لأهمية العلاقات المؤسساتية في تحقيق أهداف المبادرة.

وعن دور الجامعة في دعم هذه المبادرات تحدث الاستاذ محمد مرشد منسق الأنشطة في دائرة العلاقات العامة في الجامعة عن دور الجامعة في تنفيذ الأنشطة التابعة للمبادرة، مشيراً إلى أهمية تجسير العلاقة بين المؤسسات التعليمية والثقافية واتحادات الأدباء والكتاب؛ للمضي قدماً نحو تحقيق الأفضلية وانطلاقاً من رؤية الجامعة في النهوض بالمجتمع الفلسطيني في مختلف المجالات؛ من أجل تشكيل هوية وطنية ثابتة أساسها المعرفة والوعي، وخلق جيل قادر على إحداث التغييرات المستقبلية الواعدة.