وتنص الاتفاقية على تدريب عدد من طلبة الجامعة وخريجيها ضمن المشروع على مهارات حياتية خاصة بالعمل عن بعد، ومهارات تقنية، ومتابعة المشاركين طوال فترة المشروع وارشادهم وظيفياً وتقنياً والتسويق لهم وتوفير أفضل الفرص لهم، مع توفير الإمكانيات والتسهيلات اللازمة لنجاح المشروع. 

ويتبنى المشروع منهجية العمل عن بعد لتأهيل الشباب الفلسطيني وتمكينهم ليصبحوا قادرين على تلبية احتياجات الشركات في المنطقة الإقليمية والعربية، بالإضافة إلى مساهمته في توفير بيئة للشباب للبدء بتسويق خدماتهم في السوق المحلي والخارج، بهدف خلق فرص عمل للشباب الفلسطيني وتقليل نسبة البطالة وخلق فكر جديد يؤسس لثقافة فلسطينية قائمة على الإنتاجية.

 من جهته أعرب الدكتور ماهر خماش عن سعادته في تطوير هذه البرامج التي تخدم الطلبة، وأكد حرص إدارة كلية هشام حجاوي التكنولوجية  العمل على تعزيز وتطوير مهارات الطلبة الشخصية بالإضافة لمهارات الابداع والريادة، في ظل ازدياد مستويات البطالة خاصة بين خريجي الجامعات ، بالإضافة الى ان كلية هشام حجاوي التكنولوجية  تسعى من خلال أنشطتها  المختلفة ومن ضمنها  عقد ورشات عمل وتدريبات بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لصقل شخصية الطالب، حيث ان الاتجاه العالمي للخبرة العملية تعتمد على جودة وحجم الانتاج المقدم أكثر من سنوات الخبرة.

بدوره أشاد م. أبو عون بالمشاركات المميزة لطلبة كلية هشام حجاوي في مشاريع ريادية سابقة نفذتها المؤسسة، مشيراً أن هذه المشاريع تهدف إلى إعداد الشباب للقدرة على المنافسة على المستوى العالمي، من خلال تزويده بالمهارات الضرورية في الاتصال والتواصل ومهارات التوظيف، ومهارات تقنية يحتاجها في سوق العمل.

ودعا م. أبو عون الطلبة إلى انتهاز هذه الفرص والالتحاق بالمشاريع التي تتيح لهم فرصة التواصل العالمي بشكل خاص، ما يتيح لهم التعرف على سوق العمل الخارجي وكسب مهارات دولية تميزهم عن أقرانهم، متمنياً المزيد من الابداع والتقدم لكلية هشام حجاوي وطلبتها، ومؤكداً على استمرار التعاون مع الكلية ضمن مشاريع واتفاقيات مستقبلية عديدة.

ومشروع العمل عن بعد "المنصة View" ينفذ بالشراكة مع "التعاون" وبدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ويهدف الى تبني منهجية العمل عن بعد، من خلال إنشاء منصة تكون وسيطا بين الشباب الفلسطيني والمنصات العالمية للعمل عن بعد، لتأهيل الشباب الفلسطيني من خلال توفير برنامج تدريبي وتأهيلي متميز ومتكامل يشمل تدريبات متخصصة تتناسب مع مهاراتهم وقدراتهم واحتياجات سوق العمل، ليصبحوا قادرين على تلبية احتياجات الشركات في المنطقة الإقليمية والعالمية من ناحية، و التقليل من نسبة البطالة وخلق فكر جديد يؤسس لثقافة فلسطينية قائمة على الإنتاجية من ناحية أخرى.