جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


لان الانسانية في قلوبهم، لم يكن التعاطف الانساني كافياً لتخفيف المعاناة عن أسر وقعت بين أنياب الفقر  والمعاناة، فكان لا بد من عمل مستند إلى خطة وعمل جماعي. (لأجلهم) مجموعة طلابية تطوعية في جامعة النجاح الوطنية وتضامنت جهودها لتحويل التعاطف الى عمل يغير حياة الانسان إلى الأفضل، فتم التنسيق مع وحدة العمل التطوعي في مركز الخدمة المجتمعية لاختيار واحدة من الحالات المدرجة على قوائم الإنتظار لمد يد العون لهم، فتم اختيار منزل أسرة تصارع الفقر يومياً، لتحصل على لقمة العيش، مما لا يجعل لها هامشاً للعناية بالبيئة المنزلية من حيث جعل البيت غير قابل للعيش مادياً بالحد الأدنى من جودة الحياة.


منزلٌ صغير متهالك الجدران تعيش في زواياه الرطوبة ويسكنه ستة أفراد من النساء والأطفال. تمت دراسة الحالة وتطوع الفريق لتوفير التمويل اللازم لشراء مستلزمات الصيانة وبالتنسيق مع أ. أفنان حسان النمر منسقة وحدة العمل التطوعي، تمت زيارة المنزل مع الفريق التطوعي "لأجلهم" حيث تم العمل على إعادة طلاء الجدران وصيانتها بأيدي الطلاب أنفسهم.

تم دهان بعض الغرف وتبرع الفريق بغسالة جديدة للأسرة في حين قام المركز بادراج الأطفال على برنامج المساعدة الدورية وتم تزويد الاطفال بمجموعة من الملابس الشتوية وتخصيص مبلغ مالي لمساعدة الأسرة على قضاء احتياجاتها بالاضافة الى قيام المركز بتصليح شبكة الكهرباء في المنزل. وبعد يوم عمل شاق ارتسمت البسمة على وجوه الأسرة والمتطوعين بعد أن رسموا لمسة فرح على حياة أسرة معسرة. ودع الفريق الأسرة بكل الحب والحنان بعد أن قرأوا في عيونهم رسالة شكر وعرفان وكلمات وفاء لمركز الخدمة المجتمعية وطلابها المتطوعين.


Read 214 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية