ويُعد البرنامج من أرفع المستويات التي تتضمن إشراك المرأة في عملية صنع السلام وإحداث فرق في أماكن الصراع.

وتضمن البرنامج عملية كتابة الدساتير بعد الوصول لاتفاقية سلام أو مساواة بعد الصراع، كما تضمن الإستماع الى ستافان دي ميستور،  مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالأزمة السورية، وموقفه نحو دور المرأة و تمثيلها في البرلمان  وأيضأ الوزيرة الأولى لسكوتلندا والتي تحدثت عن دور النساء في صناعة الدساتير.

ومثّلت الدكتور السرغلي فلسطين في البرنامج، حيث تم ترشيحها من قبل البرفسوره كريستينا موري، واضعة دستور جنوب افريقيا الدائم ومفاوضة الأمم المتحدة، وتم اختيار الدكتورة السرغلي لتتخصصها بالقانون الدستوري ولكونها إمرأة قادرة على المشاركة في صناعة التغيير.

 وقامت الدكتورة السرغلي بالتحدث إلى ممثلي البرلمان الاسكوتلندي حول صناعة الدستور في فلسطين بالإضافة إلى مناقشتها موضوع النظام السياسي مع وزير التعاون الأوروبي.

وبدورها أوضحت الدكتور السرغلي أن التدريب ضمن البرنامج قدّم لها القدرة عل تحليل الدساتير تحت الصراع وإمكانية كتابة الدساتير الجديدة بعد جلسات مع البرلمان الاسكوتلندي والإطلاع على العمليات الدستورية في كل من اليمن وليبيا.

يُذكر أن هذا التعاون يُعد جزءأ من خطة كلية القانون للإنفتاح نحو شركاء عالميين وتحويل القانون الدستوري من مادة نظرية تُدرس في الكلية الى مادة عملية تؤسس للفكر الدستوري المطلوب لعملية بناء الدولة ومؤسساتها الدستورية.