جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


يُقال من شابه أباه ما ظلم أو كما هو الحال هنا من شابه والديه ما ظلم.‏

لم تعرف عائلتها وجهة للدراسة غير جامعة النجاح الوطنية، فالوالد والوالدة درسا في جامعة ‏النجاح وشقيقها الأكبر أحد طلبة تخصص الطب البشري في جامعة النجاح، ليكتمل الإرث ‏العائلي وتختار شهد جامعة النجاح الوطنية لدراسة القانون فيها.‏


بقلم: محمد جودالله _ دائرة العلاقات العامّة

شهد محمد جهاد زيد الكيلاني، الأولى مكرر على فلسطين في امتحان الثانوية العامّة عن ‏الفرع الأدبي وبمعدل (‏99.4‏)، فضّلت الإلتحاق بكلية القانون في جامعة النجاح الوطنية ‏لتنضم بذلك لقائمة الطلبة الأوائل الملتحقين في الجامعة للعام الأكاديمي الجديد.‏

لم تختر غير جامعة النجاح..‏

عندما فتحت جامعة النجاح الوطنية منذ أيام باب التسجيل وحجز المقعد للطلبة الجدد، ‏سارعت شهد للتسجيل في جامعة النجاح الوطنية رافضةً حتى أن تحجز مقعداً في أي جامعة ‏أخرى داخلية أو خارجية حيث يقول والدها " أصرت شهد على التسجيل في جامعة النجاح ‏الوطنية وحجز مقعد لها في الجامعة قبل صدور نتائج الثانوية العامة بوقت، واختارت كلية ‏القانون كخيارها الأول للدراسة، كما أنها رفضت أن تحجز مقعداً في أي جامعة أخرى سواءً داخل ‏الوطن أو خارجه".‏

سجلتُ في جامعة النجاح دون تردد..‏

وعن سبب اختيارها لجامعة النجاح تقول شهد " سمعتُ عن جامعة النجاح منذ الصغر، والداي ‏درسا في النجاح وشقيقي يدرس فيها كما أن لي العديد من الأقارب الذين يدرسون فيها، ‏جميعهم أشادوا بجامعة النجاح وبتخصصاتها وكوادرها، كما أن زياراتي السابقة لجامعة النجاح ‏تركت إنطباعاً جيداً لدي عن الجامعة، ببساطة سجلتُ في جامعة النجاح دون تردد".‏

شخصيتها القوية قادتها لاختيار تخصص القانون..‏

تتميز شهد بشخصية قوية وقدرة على الإرتجال ميزتها منذ أيام الدراسة، كما أن لها العديد من ‏الأنشطة اللامنهجية التي مثلت من خلالها مدرستها ومحافظتها في أكثر من محفل، كل تلك ‏العوامل ساهمت بإختيار شهد دراسة القانون في جامعة النجاح وبتشجيع من العائلة التي ‏شكلت مصدر دعمٍ لها في هذا القرار، كما ترى شهد أن السمعة الجيدة التي تتميز بها كلية ‏القانون في جامعة النجاح ومبنى الكلية الجديد الذي إفتتحته الجامعة منذ أشهر ساهما أيضاً ‏باختيارها لتخصصها.‏

‏"جامعة النجاح..جامعة الفلسطينيين وأحد رموز فلسطين"‏

بكلمات مليئة بالفخر والإمتنان لجامعته الأم أجاب السيد محمد الكيلاني والد شهد عند سؤالي ‏له عن رأيه في جامعة النجاح حيث أجاب " لقد درست في جامعة النجاح منذ سنين ولازال ‏يملؤني الحنين لجامعتي، جامعة النجاح هي جامعة الفلسطينيين وأحد رموز فلسطين، كان لي ‏الفخر أني كنت أحد طلابها، ولي الفخر أن يكون أبنائي طلاباً فيها"‏

في المستقبل سترافع شهد في إحدى المحاكم مرتديةً ثوب المحامين بعد أن تكون قد قضت ‏حياتها الجامعية في جامعتها التي احتضنتها كما احتضنت والديها منذ سنين..فيها بدأ الحلم ‏وفيها سينمو ويكبر.‏


Read 3954 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية