جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University
الهندسة الصناعية
المدة الزمنية: 60 شهر (5 سنوات)
الدرجة الممنوحة: بكالوريوس
مما لا شك فيه أن المعرفة والمهارات والعلاقات التي اكتسبتها خلال السنوات التي أمضيتها في جامعة النجاح الوطنية وخاصة في قسم الهندسة الصناعية، كانت ركيزتي الاساسية في بناء شخصيتي العلمية والعملية، حيث كنت في هذه الفترة حريصاً على القراءة والتعمّق في الهندسة الصناعية ومجالاتها المختلفة لشغفي بهذا التخصص، كما كنت حريصاً على الاستفادة من جميع الموارد المتاحة لدينا، سواء بالكادر التعليمي المميز أو بالمشاركة في الأنشطة والجمعيات الطلابية التي تساهم كثيرا في بناء الشخصية أو الاهتمام بالدورات التدريبة داخل وخارج الجامعة. لقد ساعدتني الجامعة أيضاً من خلال مكتب المنظمة الدولية لتبادل تدريب الطلبة (IAESTE) في الحصول على فرصة تدريبية بإحدى أفضل الشركات الألمانية الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا الطبيّة وإثبات القدرة على العمل في بيئة ذات طبيعة تقنية وتكنولوجية عالية، ولقد تمكنت في هذه الفترة –التي لا تتجاوز الشهر ونصف- من إتمام وتسليم مشروع للشركة بالتعاون مع أطباء بمستشفى Heidelberg الجامعي، والعمل مع متدرب آخر بمشروع بطبيعة مختلفة. من التحديات التي واجهتها في هذه الفترة كانت القدرة على استيعاب اختلاف ثقافة العمل.
عنان عوني أغبر
في الطفولة كنا نسأل كثيراً ماذا نريد أن نصبح في المستقبل؟ المعظم كان يجيب طبيب أو رائد فضاء أو حتى مخترع ... والبعض كان يجيب مهندس ! أنا كنت ممن يجيبون مهندس، مرت الأيام ووصلت أول المرحلة الثانوية وحينها أخذت قراري بدراسة الهندسة الصناعية، كان لي وقتها صديق من خريجي الهندسة الصناعية، أخبرني عنها وأنا بدوري بحثت عنها واطلعت على مجالاتها وأعجبتني واتخذت قراري المبكر نسبياً حيث أن المعظم يتأخرون باتخاذ هذا القرار! أنهيت الثانوية العامة وحصلت على معدل عال يتيح لي الفرصة أن التحق بأي تخصص جامعي وبأي جامعة، لكني تمسكت بقراري الصائب الذي اخدته عن قناعة و معرفة. كانت جامعة النجاح خياري المفضل بين الخيارات الي وضعتها، لأن كلية الهندسة فيها مشهورة بسمعتها الطيبة ولأنها الوحيدة على مستوى الوطن التي تحتوي على برنامج للهندسة الصناعية. بدأت سنين الجامعة الجميلة وانتهت بسرعة، درسنا الكثير من المساقات، أحببناها واستمتعنا بها ولكن الحمد لله أنهيت دراستي بوقت أسرع من المعتاد وتفوقت أكاديمياً. دائماً كان الدافع والشغف لدي عندما أحضر أي محاضرة أو أدرس أي مساق أن أبحث على ما قد يفيدني.
غسان اسليم
قبل 4 سنوات اخترت تخصص الهندسة الصناعية. ولم أعلم بأني قد أخوض أفضل التجارب فيه. بنظري، ما يميز قسم الهندسة الصناعية هو التكامل بين جميع أجزائه؛ فهناك دكاترة القسم الذين قدموا من خلفيات ومجالات وخبرات مختلفة والذين يقدّمون لنا النصائح المتعددة سواء كانت تتعلق بدراستنا أو شخصنا أو مستقبلنا أو سوق العمل. بدأت هذه النصائح من أول يوم دخلنا فيه التخصص واستمرت حتى يوم تخرجنا. و هناك أيضاً الخطة الدراسية والمساقات التي ندرسها وهي من أهم ما يميز التخصص. فهي تجمع بين مساقات متعددة في حقول مختلفة تتضمن الجانب الهندسي والإداري. طبيعة الدراسة تتطلب جهداً شخصياً يصقل شخصية الطالب ويمكّنه من التحدث أمام مجموعة من الأشخاص بسهولة. خلال 4 سنوات، لم تقتصر معرفتي على الجانب العلمي فحسب، بل امتدت إلى الجانب العملي. فالمشاريع المطلوبة والعرض المرتبط بكل منها جمعت بين المعرفة العلمية والشخصية التي مهّدت لي الطريق لتدريبي العملي في نابلس واسطنبول. وأيضاً مشاركتي في الجمعيات الطلابية المختلفة كان لها أيضاً تأثير إيجابي كبير.
راية أحمد شنار

© 2024 جامعة النجاح الوطنية