جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University
ماجستير الكيمياء
المدة الزمنية: 24 شهر (2 سنوات)
الدرجة الممنوحة: ماجستير
لقد مكنني برنامج الماجستير من تثبيت العديد من المعلومات السابقة والبناء عليها والتوسع في ‏مجالات عديدة محيطة بها مما أثرى حصيلة معلوماتي العلمية في مجال التخصص.‏ ويمتاز برنامج الدراسات العليا بتوسيع أفاق البحث العلمي وتطوير أنماط من الدراسة تختلف عن ما ‏سبق وعهدناه في دراستنا السابقة، إضافة إلى الإبداع في خلق الأفكار المتجددة والمنتمية إلى طبيعة ‏المادة المراد التوسع في دراستها، إضافة إلى زيادة الثقة بالنفس والمعلومات العلمية وتطوير ‏الشخصية من الناحية الاجتماعية والمعلوماتية.‏ وختاما فإن الدراسات العليا هي بداية حقيقية للتطور العلمي والعملي لأن طريق العلم طريق طويل لا ‏ينتهي بالحصول على شهادة وإنما تكون الشهادة هي مرحله انتقالية لمراحل أكثر تطوراً وابداعاً ‏بمشيئة الله.
غدير الحنبلي
برامج الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية وخصوصاً في الكيمياء والتي تعتبر من إحدى أقدم ‏البرامج في الجامعة و الأكثر نشاطاً ليس فقط على المستوى الجامعي بل المحلي. على الرغم من ‏ذلك كله فان تقييم البرنامج (في منظوري الشخصي) يتم بدراسة جانبين أساسيين: أولهما جودة، ‏وحداثة و تخصصية المساقات النظرية التي تدرس و التطور المعرفي فيها هذا من جانب. و من جانب آخر نوعية الأبحاث والمشاريع المنفذة.‏ بالتالي و مما سبق ذكره نستطيع استنتاج الآتي. إن برنامج الدراسات العليا في الكيمياء الموجود في ‏جامعة النجاح الوطنية يعتبر من البرامج عالية الجودة العلمية. و طلاب هذا البرنامج (و أنا من ‏بينهم) يعتبروا متخصصين في مجالهم البحثي المنجز من ناحية ولديهم معرفة علمية عامة في ‏الكيمياء والعلوم المرتبطة بها من ناحية أخرى.‏
ضياء العارف
لم تنشئ الجامعات فقط للتثقيف. بل تم إنشاؤها لإعداد جيل جديد يقود الأمة باتجاه التنمية والنجاح، وهذا يحدث عندما يقوم المجتمع بوضع قوة التغيير بأيدي الشباب. قمت بالانتساب لبرنامج البكالوريوس ومن بعده برنامج الماجستير في الكيمياء لأنني أردت الاستفاده من كافة الخبرات والفرص المتاحة في هذا المجال، خاصة وأنّ جامعة النجاح تمتلك العديد من التسهيلات والفرص منها (المختبرات والتي تحتوي على الأدوات والأجهزة التي تمكن الباحثين من إنجاز أبحاثهم العلمية بكفاءة ونشرها في مجلات علمية مشهورة وقوية، والدراسة بالخارج، والعمل التطوعي، والحصول على فرص لاكتساب الخبرات العملية، وما إلى ذلك). إن الحياة الجامعية جميلة جداً، و الهيئة التدريسية على مستوى رفيع من المعرفة العلمية والعملية والتعاون. إن البيئة المحيطة من كوادر بشرية وحياة جامعية كلها مجتمعة من الأسباب التي حفزتني شخصياً لأكون إحدى طلاب جامعة النجاح. وفي النهاية أتقدم بالشكر لجامعتي بهيكلها الإداري والأكاديمي ولدكاترتي، وأمي، وزوجي وعائلتي ولكل الداعمين لي.
سوسن فتحي عبدالسلام جابر

© 2024 جامعة النجاح الوطنية