هدف المؤتمر إلى تحقيق أهداف عدة أبرزها الارتقاء بتنافسية نوعية في نظم مخرجات التعليم العالي، وتطوير سياسات ونظم القبول بالمؤسسات التعليمية، وتحسين جودة نظام التعليم العالي النوعي بما يتوافق مع النظم العالمية، وتطوير البرامج الأكاديمية والارتقاء بأساليب التعليم والتعلم وأنماط التقويم، وتفعيل العلاقة "الديناميكية" بين مخرجات التعليم العالي النوعي ومتطلبات سوق العمل.

ترأس جلسات المؤتمر رؤساء جامعات ونواب رؤساء وعمداء كليات من الجامعات العربية، حيث دار حوار بنّاء ونقاش مثمر بين الباحثين والسادة الحضور حول كافة النقاط البحثية المتعلقة بموضوع المؤتمر؛ انطلاقاً من إيمانهم بالمسؤولية وضرورة تحسين منظومة التعليم العالي والرقي بالجامعات العربية.

وخرج المؤتمر في يومه الثاني بمجموعة من التوصيات من أهمها تطوير منظومات التعليم في الجامعات نحو التحوّل الرقمي الشامل، وتمكين المدرسين والطلبة من المهارات الرقمية الجديدة، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية في التعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا، وضرورة الاستمرار في ضبط جودة التعليم ونوعيته والارتقاء بمستواه، ليتواءم مع احتياجات السوق المحلية والإقليمية والعالمية، وتكثيف البرامج التوعوية لزيادة وحفز الطلبة على الإقبال على التعليم المهني التقني، والتركيز على أهمية نشر ثقافة الريادة ونشر التربية الأمنية لدى الطلبة، وتطبيق أنظمة إدارة الجودة ومعايير الاعتماد، وتعزيز برامج التبادل الطلابي مع مؤسسات تعليمية إقليمية ودولية، وأن يكون المؤتمر في السنوات القادمة ضمن قاعدة بيانات سكوبس.