جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


حصلت وحدة أبحاث البناء والمواصلات في جامعة النجاح الوطنية على منحة من معهد أسبن – مبادرة ستيفينزالأمريكية Aspen  Institute – Stevens Initiative، لمشروع يهدف إلى توظيف التعلم التعاوني عبر الإنترنت لنشر وتعزيز ثقافة الإستدامة والمباني الخضراء وتوطيد التفاهم بين الثقافات المختلفة وتسليح قطاع الشباب في فلسطين والولايات المتحدة بالمهارات اللازمة للإزدهار في ظل اقتصاد القرن الحادي والعشرين.


ويقوم بإدارة المشروع الدكتور معتصم بعباع، مدير وحدة أبحاث البناء والمواصلات في الجامعة، بالإضافة إلى طاقم يضم الآنسة عليا جلبرت، المساعدة الدولية من مكتب شؤون العلاقات الخارجية والدولية، والدكتور سامح منى، من قسم الهندسة المعمارية، والدكتور مهند الحاج حسين، من قسم هندسة البناء.

وتُعد مبادرة ستيفينز جهداً دولياً لبناء المهارات المهنية ومهارات الكفاءة الدولية للشباب في الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن طريق تعزيز برامج التبادل الإفتراضي والتي بدورها تركّز على التعلم التعاوني والدولي عبر الإنترنت، علماً أن هذه المبادرة أُطلقت لإحياء ذكرى السفير كريس ستيفنز الذي كرس حياته لبناء جسور التواصل والتعاون بين الثقافات المختلفة.

وستقوم جامعة النجاح الوطنية من خلال هذه المبادرة بربط 120 طالباً وطالبةً جامعيين من قسمي هندسة البناء والعمارة في جامعة النجاح وطلبة كلية الإستدامة والعمارة في جامعة ولاية أريزونا الأمريكية، بالإضافة إلى 60 طالباً وطالبةً في المرحلة الثانوية، نصفهم من مدينة نابلس والمخيمات المحيطة بها والنصف الآخر من مدرسة ثانوية في مدينة تيمبي الواقعة في ولاية أريزون.

وستركّز المبادرة على تعميق وعي الطلبة بمفاهيم الإستدامة البيئية والمباني الخضراء والسياسة العامة عن طريق مشاريع تنفّذ بمجموعات، حيث يهدف البرنامج بشكل أساسي إلى نشر الوعي بأهمية السلوك البيئي الأخضر والمستدام وزيادة قدرة الشباب على تطوير ممارسات تصميم المباني المستدامة وتبادل الأفكار والاستفادة من تجارب الشعوب من خلال خلق العلاقات بين الثقافات المتباينة.

وبدوره عبّر الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية، عن سعادته بفوز الجامعة بالمشروع مؤكداً على  دعمه للبرنامج حيث قال: " إن جامعة النجاح تؤمن بأهمية مشروع برنامج المستقبل الأخضر للتبادل كخطوة أساسية باتجاه تفعيل دور التكنولوجيا في ربط طلبة الجامعة مع أقرانهم حول العالم ومساعدتهم في تطوير الوعي الثقافي الدولي باعتباره أحد مقومات النجاح في المجتمع المعاصر، إنه لفخر لنا أن نكون جزءاً من هذا المجال الجديد الصاعد للتعليم عبر التكنولوجيا والتبادل الافتراضي".

يُذكر أن التنافس كان قويا على منحة المرحلة الثانية حيث كان مفتوحاً أمام المؤسسات التعليمية والمنظمات غير الربحية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبهذا تكون جامعة النجاح قد حصلت على واحدة من 13 منحة جديدة ممولة من خلال المنافسة الددولية هذه، وستعمل مشاريع المرحلة الثانية على توسيع نطاق المبادرة لتصل إلى حوالي 30 ألف طالبٍ وطالبةٍ في 18 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و31 ولاية أمريكية.

وقد أعطيت الأولوية في المنافسة لمشاريع التبادل الإفتراضي ذات التركيز على مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM، والتي تعتمد بشكل أساسي على التعلم القائم على المشاريع التطبيقية، مع مراعاة دعم تعليم اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب المشاريع التي تتضمن التبادل الشخصي لاستكمال تجربة التعلم الافتراضي.

يُذكر أن مبادرة ستيفنز- والتي يقع مقرها في معهد آسبن- هي حصيلة جهد وتعاون بين عائلة السفير ج. كريستوفر ستيفنز ووزارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة عائلة بيزوس وحكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية وكل من شركة مايكروسوفت وتويتر وفيديو ومنظمة ل.ر.ن.ج. ويمكن زيارة موقع مبادرة ستيفنز عبر الرابط التالي: www.stevensinitiative.org.

 

كما أن معهد آسبن هو منظمة تُعنى بدراسات السياسات التربوية ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن، وتتمثل مهمة المعهد في تعزيز القيادة القائمة على القيم الثابتة وتوفير بيئة غير حزبية للتعامل مع القضايا الحرجة، وتقع مكاتب المعهد في كل من: واشنطن العاصمة، مدينة آسبن الواقعة في ولاية كولورادو، بالإضافة إلى مكتب على ضفاف ماريلاند الشرقية لنهر الواي، كما أن للمعهد مكاتب أخرى في مدينة نيويورك وشبكة دولية من الشركاء، ولمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع التالي: www.aspeninstitute.org.

ويعمل مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية على بناء علاقات بين شعب الولايات المتحدة الأمريكية وشعوب البلدان الأخرى عبر برامج التبادل الأكاديمية والثقافية والرياضية والمهنية والخاصة، فضلاً عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص والبرامج التوجيهية والإرشادية.

وتهدف برامج التبادل المذكورة إلى تحسين العلاقات الخارجية وتوطيد السلام والأمن القومي ودعم الدور الريادي للولايات المتحدة الأمريكية والإسهام في التطوير المحلي على نطاق واسع وذلك من خلال تقريب الشعوب وكسر الحواجز التي تفرق بين الأفراد، لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الموقع التالي:  eca.state.gov.

 

أما مؤسسة عائلة بيزوس فهي مؤسسة خيرية تسهم في توفير بيئة تعليمية ملهمة للجيل الناشئ منذ ولادتهم وحتى إتمامهم المرحلة الثانوية وذلك من أجل استثمار الجهود المبذولة لتعليمهم وتطبيقها على أرض الواقع، وتعمل المؤسسة أيضاً على الإرتقاء بالتعليم وتحسين مخرجات الحياة لجميع الأطفال من خلال الاستثمار في الأبحاث والتوعية العامة وبناء النظم والبرامج.

 


Read 720 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية