وتمحورت الورشة حول ملف الإنجاز للمعلم المتدرب واستراتيجيات التقييم، وتم التركيز على متطلبات المنهاج الجديد ودمج الطلبة المتدربين في تنفيذه بشكل تكاملي.

وشارك في الورشة الدكتور محمود رمضان، رئيس قسم المناهج والتدريس، والأستاذة رشا الشخشير  والأستاذة شفاء جبر، منسقة المشروع، وعدد من المشرفات التربويات، إضافة إلى عدد من المعلمين والمشرفين على طلبة التدريب العملية للمرحلة من الصف الأول حتى الصف الرابع الأساسي.

ورحب الدكتور رمضان بالحضور وتحدث عن أهمية تكامل المساقات الجامعية، وما يتعرض له الطلبة المتدربون، ومحاولة سد الثغرة في فهم التغييرات التي طرأت على المناهج، وأُطر التربية العملية بجميع مراحلها، مؤكداً على دور المعلم المشرف في تعزيز معرفة الطالب المتدرب العملية والنظرية.

كما تناول الدكتور رمضان ملف الإنجاز بشكله الجديد، ونماذج تقييم طلبة التربية العملية والمعتمدة في قسم الأساليب في جامعة النجاح الوطنية، وما طرأ عليها من إضافات وتغييرات.

وبدورها أثنت الأستاذة جبر على جهود المعلمين في التربية العملية، مشيرةً إلى أهمية مناقشة أهداف المنهاج الجديد مع الطلاب المتدربين والمعلم المشرف، حتى تتكامل حلقة التعلم ما بين النظرية والتطبيق، مؤكدةً على ضرورة تعزيز استراتيجيات تدريس وتقويم مختلفة بما يتلاءم مع المنهاج الجديد، حتى يصل الطلاب المتدربين الرياديين في التعامل مع المنهاج للوصول إلى الأفكار الريادية الجديدة، ووضع بدائل للأفكار، والقدرة على اتخاذ القرار.

 وأكد كل من الأستاذة جبر والدكتور رمضان على أهمية البحوث الإجرائية كأداة رئيسية في تطور العملية التعليمية.

 ومن جانبهم، استعرض المعلمون بعض المشاكل التي تواجههم مع الطلبة المتدربيين واستراتيجيات تقييمهم، وتراجع دافعية بعض الطلبة وكيفيه التغلب على هذه المشاكل، مؤكدين على تعاونهم مع الطلبة المتدربيين كحاضنين وموجهين لمعلمي المستقبل.

وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من ورشات العمل التي تهدف إلى إثراء مسار ومخرجات التربية العملية في برنامج معلم المرحلة الأساسية الأولى من الصف الأول حتى الرابع الأساسي.

وفي سياق آخر، زار وفد من البنك الدولي يوم الأحد الموافق 2/4/2017 كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين في الجامعة للتعرف على سير التدريب ضمن برنامج تأهيل المعلمين 1-4 ضمن الخدمة (المكون الثاني).

وتم تداول مجريات التدريب وأهم الصعوبات والمشاكل التي تواجه التدريب بالإضافة الى سماع اقتراحات وأفكار لتحسين التدريب في المستقبل.

 وحضر اللقاء أعضاء فريق التدريب في كلية العلوم التربوية في الجامعة وممثلين عن فريق جامعة القدس المفتوحة، الشريك ضمن المشروع، بالإضافة إلى عينة من المعلمين المتدربين لسماع آرائهم وخبراتهم حول المشروع.

يُذكر أن مشروع تأهيل المعلمين 1-4 المكون الثاني ممول من البنك الدولي وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم العالي.