وفي المسار التاريخي، زارتْ العشيرة دير وكنيسة حقل الرعاة في بلدة بيت ساحور، ومغارة الحليب في مدينة بيت لحم، وكنيسة المهد، والأرض الفسيفسائية الحديثة التي تم اكتشافها مؤخراً في الكنيسة، حيث تعرف أفراد العشيرة على أهم الترميمات التي جرت فيها كما استمعوا إلى المعلومات التاريخية التي قدمها الأدلّاء السياحيون، كما زار أفراد العشيرة شارع النجمة أو "رأس فطيس" وهو الشارع الذي تخرج منه مسيرة الكشافة في عيد الميلاد باتجاه ساحة المهد برفقة البطاركة.

وفي المسار الكشفي استضاف القائد فؤاد سلمان عشيرة جوالة ومنجدات الجامعة في عرين مجموعة كشافة ومرشدات السالزيان السادسة والتي تستعد للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيسها، حيث تعرف أفراد العشيرة على كنيسة السالزيان وتاريخها، وعلى تاريخ مجموعة الكشافة وتحضيراتها لمئويتها، ببحضور القائد خليل فرهود، مفوض بيت لحم، وعدد من كشافة ومرشدات السالزيان، وفي نهاية المسار جرى تبادل الدروع التذكارية بين المجموعتين حيث نقل قائد عشيرة جامعة النجاح الوطنية تحيات الجامعة إلى المجموعة وأفرادها كونها ثاني مجموعة كشفية عاملة في فلسطين تحتفل بمرور مائة عام على تأسيسها.

وفي المسار البيئي اصطحبتْ جوالة المجموعة الكشفية الأرثوذكسية العربية البيتجالية أفراد جوالة الجامعة في مسار بيئي إلى منطقة المخرور المهددة بالمصادرة والتي تقع في مدينة بيت جالا واستمر المسار حتى بلدة بتّير السياحية.

وفي ختام الزيارة قدمت عشيرة جوالة ومنجدات الجامعة درعاً تقديراً لجوالة المجموعة الكشفية الأرثوذكسية العربية البيتجالية على جهودهم في إنجاح المسار البيئي.