وعبر أ. الدقة عن فرحه بالجمع الحضور من أفراد العشيرة، مؤكداً أن عمادة شؤون الطلبة وضمن خطتها في دعم الأنشطة الطلابية، تولي العشيرة أولى اهتماماتها لما تحققها من أثر عظيم في الملتحقين فيها وخريجيها والمجتمع الفلسطيني، ووجه دعوة لطلبة الجامعة بالالتحاق للعشيرة .

وأكد د. عبد الخالق عيسى، مساعد النائب الأكاديمي للعلوم الإنسانية، بكلمته نيابة عن رئيس الجامعة، على الدور الكبير الذي ترتاده الكشافة الجامعية في تعزيز الإرث الوطني والوعي النضالي، مشيراً إلى أنّه من دواعي الفخر والسرور أن تحتضن جامعة الحصار والانتصار حركة كشفية تاريخها أقدم من تاريخ الاحتلال.

بدوره، نقل القائد محمد أبو صوي، عضو اللجنة التنفيذية والمفوض الإعلامي لجمعية الكشافة الفلسطينية، تحيات سيادة الفريق جبريل الرجوب، مشيراً على أن الكشافة الجامعية من أهم الفرق والمجموعات الكشفية؛ لأنها تصب اهتمامها على مرحلة الشباب، وأضاف: "إنه لزاماً علينا أن نولي الشباب الجامعي اهتماماً بجميع نواحي الحياة الخاصة بهم، وهذا ما تفعله عشيرة جوالة ومنجدات جامعة النجاح الوطنية، والتي نأمل أن تنعكس تجربتها على الجامعات الفلسطينية الأخرى".

وهنأ المستشار معتز صايج، الأمين العام لجمعية الكشافة الفلسطينية، جامعة النجاح لاحتضانها مجموعة كشفية وطنية، إضافة إلى أفراد العشيرة الذين مازالوا يحملون لواء الكشافة الفلسطينية في الجامعة وفي مختلف المحافظات الفلسطينية، مؤكداً على أن دعم الشباب الكشفي في جميع مؤسسات الوطن تعتبر من الأولويات التي توليها جمعية الكشافة الفلسطينية.

وفي مشاركة للسيد عمرو حمدي، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية ومدير الإقليم الكشفي العربي، عبر تقنية زووم، أشاد بدور عشيرة جوالة ومنجدات جامعة النجاح، مُعبراً عن فخره بقائد العشيرة المستشار أيمن مظهر، لما له من إنجازات كشفية عربية ودولية، مُوجهاً كلمة لأفراد العشيرة بأهمية الحركة الكشفية ودورها في تعزيز العمل الكشفي الشبابي، وتمكين الشباب ومشاركتهم في صنع القرار.

وشكر المستشار أيمن مظهر، قائد العشيرة كافة الحضور، مضيفاً "كان في مدينة نابلس خاصة، وفلسطين عامة، قائداً كشفياً وطنياً، اسمه عمر شويكي أبو حسين، الذي قال بأنه حان وقت دخول الحركة الكشفية إلى الجامعات، وأن جوالة ومنجدات الجامعات هم من سيشكلون الفارق الكبير في نمو الحركة الكشفية الفلسطينية".

وعبر مظهر عن سعادته وسروره لإنجازات العشيرة التي كان لكل فرد من أفرادها دوراً عظيماً في إعلاء شأنها، مُبيناً أن العشيرة لم تصل لما هي عليه الآن، لولا تكاتف أفرادها وتطبيقهم لخططها التنموية والمستقبلية، واستمرار دعم إدارة الجامعة وجمعية الكشافة الفلسطينية، ورعايتهم للكثير من النشاطات الكشفية للعشيرة.

وفي كلمة للقائد الدولي محمد سوالمة، تحدث فيها باسم العشيرة، أشار إلى أن جامعة النجاح الوطنية ومنذ تأسيسها تدعم الشباب الفلسطيني، وتحافظ على رفع راية العلم والعمل، وكان لها دوراً كبيراً في تحدي الاحتلال، وأنه ليس جديداً على إدارة الجامعة أن تهتم بالعمل الشبابي، شاكراً إدارة النجاح وعمادة شؤون الطلبة فيها لما تعطيه من أهمية للعشيرة، خاتماً حديثه "عشيرة جوالة ومنجدات جامعة النجاح هي الآن نموذج في تنمية العضوية، تم تعميمه عالمياً، وتعد تجربة عشيرة جامعة النجاح مثالاً عالمياً في تنمية العضوية"

وفي ختام الحفل قدمت جامعة النجاح الوطنية دروع شكر وتقدير وعرفان للضيوف والداعمين للعمل الكشفي في الجامعة، وبدورهم قدم الضيوف دروعاً لإدارة الجامعة والعشيرة وقائدها أيمن مظهر، وتلاه إيقاد شعلة المئة عام، وافتتاح معرض صور المئوية.

من الجدير ذكره، أن برنامج الاحتفال تضمن فيلماً وثائقياً لتاريخ عشيرة جوالة ومنجدات جامعة النجاح الوطنية، ومادة فيلمية تحتوي رسائل تهنئة من مختلف القادة الكشفيين العرب والأجانب.