و بهذا الخصوص قدّم الأستاذ موسى أبو دية، عميد شؤون الطلبة، الشكر للقائدين نبيه الباسطي وأحمد الباسطي على الجهد الكيبير الذي بذلوه في تدريب الفرقة الموسيقية خلال أيام المخيم، كما نقل تحيات الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، إلى جميع المشاركين في المخيم، مؤكداً أن عشيرة الجوالة والمنجدات في الجامعة ستبقى عنواناً للإنضباط والنظام الذي يعكس صورة مشرقة للشباب الفلسطيني .

و بدورها أشادت الآنسة سمر محسن، منسقة الأنشطة الطلابية في عمادة شؤون الطلبة، والتي واكبت المخيم لحظة بلحظة بأنشطة وفعاليات عشيرة الجوالة والمنجدات، موضحةً أن هذا المخيم تميّز ببروز روح الفريق بين المشاركين والعمل وبذل الجهد الكبير رغم برودة الأجواء، مؤكدةً أن الجامعة ستبقى دائماً الداعم الكبير لجميع أنشطة الطلبة اللامنهجية التي تنمي روح الإنتماء للوطن وللمجتمع.

وفي كلمته أوضح أيمن مظهر، قائد العشيرة، أن مثل هذه المعسكرات من شأنها أن تعزز تماسك أفراد الجوالة بعضهم ببعض وأنها تعمل على كسر جميع الحواجز بين المشاركين مما تساهم في تحقيق الأهداف التي تسعى الجوالة والمنجدات إلى تحقيقها وهي أن يكون الفريق كعائلة واحدة وكجسم واحد يعملون معاً لرفع إسم جامعتهم ووطنهم إلى أعلى القمم.

هذا وقد زار المخيم مجموعة كشافة ومرشدات العربي المسيحي برفقة قائد المجموعة القائد جبرا زرافيلي أمين سر مفوضية نابلس، والقائد جريس زرافيلي، بالإضافة إلى القائد محمد أبو راس مفوض الكشافة في محافظة نابلس والقائد مؤمن الشوبكي، أمين سر مفوضية طوباس، والقائد عبد الرحمن اشتيوي، مسؤول رسل السلام في مفوضية نابلس، والقائد مهند السدة، مسؤول الإعلام في المفوضية، والقائد أحمد السدة، عضو اللجنة الوطنية للإعلام في جمعية الكشافة الفلسطينية، وكان ضيوف الشرف في هذا المخيم القائدين المقدسيين نبيه الباسطي وأحمد الباسطي اللذين ساهما في تدريب الفرقة الموسيقية.

يُذكر أنه سيتم خلال الأسابيع القادمة إقامة حفل لتكريم المميزين في المخيم وسيتم خلاله أيضا توزيع شهادات المشاركة على أفراد المخيم.