وضمّت المبادرة 22 أستاذاً جامعياً ورئيس قسم من مختلف التخصصات من جامعات تونسية، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد محرزي، عميد كلية الطب في تونس ونوابه والأستاذ الدكتور نبيل بن زينب، نقيب الأطباء، والدكتور طاهر شنيطي، كاتب عام الهلال الأحمر التونسي، والأستاذ الدكتور خالد الزغل، نائب وزير الصحة التونسي، بالإضافة إلى مبتعثي جامعة النجاح وطاقم السفارة.

وأدار اللقاء الدكتور محمد الأحمد كممثل لجامعة النجاح مُرحباً بالحضور، وُمشدّداً على أهمية تبادل الخبرات والطاقات.

 وعرض السفير الفاهوم رؤيته للمشروع، مبدياً دعمه، وآذناً بإطلاق رابطة الأطباء كأول إطار طبي ذو صبغة دولية في تونس.

وبدوره ألقى الدكتور صدقي عاصي، المبتعث من جامعة النجاح الوطنية، كلمة الجامعة ناقلاً تحيات رئيس الجامعة للحضور، ومشدداً على ضرورة إنفتاح جامعة النجاح بكل طواقمها على جميع المشاريع المستقبلية.

 كما أشاد الأستاذ الدكتور محرزي بدوره بإتفاقية التعاون مع جامعة النجاح معتبراً الإتفاقية حجر الزاوية في التطورات المستقبلية.

ومن جانبه أكد الهلال الأحمر على فتح كل إمكانياته لدعم الرابطة وتمكينها.

وفي كلمة ألقاها الدكتور مهند حسن من مبتعثي جامعة النجاح أشار فيها إلى انفتاح نقابة الأطباء وتعاونها التام على أية مشاريع مستقبلية.

 وتم تشكيل لجنة من ستة أطباء، تكونت من الأستاذ الدكتور خالد الزعل، والأستاذ الدكتور إيهاب لبان، والأستاذ الدكتور محمد طاهر مستيري، والدكتور محمد الأحمد (مقرر اللجنة)، والدكتور صدقي العاصي.

وكلُّفت اللجنة بإعداد القانون الأساسي، وفرز الأسماء، وعرضها على الهيئة التأسيسية منتصف شهر رمضان لإعلان الرابطة بشكل رسمي ودراسة الخطوات اللاحقة.