ترشيد الاستهلاك
هو الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية المتوفرة واللازمة لتشغيل المنـشأة دون المساس براحة مستخدميها أو إنتاجيتهم أو المساس بكفاءة الأجهزة والمعدات المستخدمة فيها أو إنتاجها.
- تخفيض قيمة فاتورة الاستهلاك.
- البعد عن الإسراف.
- المشاركة الفعالة مع شركات النقل والتوزيع لاستمرار الخدمة الكهربائية بالكفاءة المطلوبة عن طريق تخفيض الأحمال الزائدة على محطات وشبكات الكهرباء.
طرق ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في بعض الأجهزة الكهربائية:
التكييف:
- جهاز التكييف من أكثر الأجهزة استخداماً لارتفاع درجة الحرارة أثناء الصيف، حيث يستهلك هذا الجهاز قدراً كبيراً من الطاقة الكهربائية تنعكس على فاتورة الاستهلاك، وفيما يلي طرق ترشيد الطاقة الكهربائية المستخدمة في المكيفات .
- البحث عن نوع أو ماركة توفر في استهلاك الطاقة.
- تحديد سعة المكيف (حصان/ ساعة) المناسبة لمساحة المكان المراد تكييف الهواء فيه, مع مراعاة مساحته
- المكان وارتفاعه، وإبعاد النوافذ والفتحات ومناخ المنطقة.
- إغلاق النوافذ والأبواب لمنع دخول الهواء الحار إلى الداخل.
- الحرص على سد الثقوب لمنع دخول الهواء الحار وذلك بوضع الحشوات حول إطارات الأبواب والنوافذ ومراوح الشفط وأية أماكن أخرى تمر فيها الأسلاك والأنابيب من خلال الجدران.
- إسدال الستائر (العازلة) للنوافذ لمنع دخول الحرارة الخارجية إلى الداخل.
- تفادي تركيب المكيفات الجدارية (Window Type ) في المناور أو الأماكن الضيقة لضمان تهوية جيدة للجهاز وعدم زيادة الاستهلاك.
- الاهتمام بتنظيف مرشحات أجهزة التكييف، فمن الصعب أن يمر الهواء خلال مرشحات غير نظيفة وبالتالي تستهلك المكيفات مزيداً من الطاقة وترفع من قيمة فاتورة الاستهلاك.
- غسل المكيف لدى مراكز الصيانة قبل دخول فصل الصيف.
- التأكد من إطفاء المكيفات عند الخروج من الغرفة أو المكتب.
- تركيب النوافذ من الزجاج العاكس للحرارة والمزدوج، لتقليل انتقال الحرارة إلى داخل الغرفة.
- ضع منظم الحرارة(الترموستات) على 25 درجة مئوية أو أعلى و على التشغيل الأوتوماتيكي حيث أن كل درجة أعلى على المؤشر توفر 9% من تكاليف التبريد.
- إذا زاد عمر المكيف عن 10 سنوات فمن المحتمل بأن تكون تكلفة تشغيله ضعف تكاليف تشغيل المكيفات الأخرى.
- استخدم مراوح السقف لتدوير الهواء لأنها تستهلك كهرباء بقدر استهلاك لمبة إضاءة، و تجعلك تشعر بالارتياح عند وضع الترموستات على درجة أعلى و لا تنسى إطفاءها عند مغادرة الغرفة.
- الاهتمام بإجراء النظافة الدورية- شهريا لفلتر الهواء، لأن انسداده يؤثر على جذب الهواء الساخن وبالتالي يستمر الجهاز في العمل فترة زمنية أطول.
- خطط لاستخدام الأجهزة التي ينتج عنها حرارة كالغسالة و الكي و الطبخ في الأوقات التي تكون فيها الحرارة منخفضة مثل الصباح والمساء.
- استخدم الستائر و التعتيم و المظلات و المواد العاكسة لخفض كمية الحرارة التي تدخل من خلال الزجاج.
- استخدم مراوح شفط في المطابخ و أماكن الغسيل و الحمامات، لشفط الحرارة والهواء الرطب.
- مراعاة أن يتم تشغيل جهاز التكييف عند الضرورة فقط، وإغلاق الجهاز عند انتهاء الغرض منه.
- منع دخول أشعة الشمس، لأن تسللها عبر النوافذ يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة المراد تكييف الهواء بها مما يؤدي إلى زيادة فترات عمل المكيف، لذلك يفضل استخدام الستائر أو الشيش لمنع دخول الشمس.
- يجب التأكد من سلامة الثرموستات، لأنه المسئول عن إيقاف الجهاز ذاتياً عندما تصل درجة حرارة هواء الحجرة إلى الدرجة التي تم ضبط الثرموستات عندها، وأنسب درجة حرارة تلائم جسم الإنسان يتم ضبط الثرموستات عندها هي من 24-26 درجة مئوية.
- مراعاة عدم الإسراف في إضاءة المكان المراد تكييفه، لأنه من الثابت علمياً أن 90% من الطاقة الكهربائية المستخدمة في الإضاءة بواسطة اللمبات العادية تتحول إلى حرارة.
- ينصح باستخدام اللمبات الفلورسنت أو اللمبات الموفرة للطاقة، لانخفاض درجة الحرارة الناتجة عن استعمالها والاهتمام بإجراء الصيانة الدورية لجميع أجزاء المكيف لضمان الأداء الأمثل عند التشغيل.
الإضاءة:
- تعد الإضاءة من أكثر الاستخدامات الكهربائية وضوحاً، إلا أنه ما يحدث تجاهل هذه الحقيقة عندما يتعلق الأمر بتوفير الطاقة والنصائح التالية تساعد على توفير الطاقة المستخدمة في الإضاءة.
- اختيار أجهزة الإضاءة المناسبة أي الفلوروسنت ذات الكفاءة العالية والاستهلاك الأقل والاستغناء عن المصابيح العادية ذات الكفاءة الأقل والاستهلاك العالي.
- استخدام الإضاءة الطبيعية وتقليل الاعتماد- قدر الإمكان- على الإنارة الكهربائية خلال ساعات النهار سيوفر الراحة والجو الطبيعي في ممارسة الأعمال اليومية، وتقليل تكاليف الطاقة المصروفة على الإنارة.
- أطفئ الأنوار في الأماكن التي لا تتواجد فيها.
- استبدل كافة المصابيح بأخرى أقل قوة تفي بالحاجة المستخدمة.
- استخدم ما أمكن مصباحا واحدا كبيرا بدلا من عدة مصابيح صغيرة.
- نظف المصباح بانتظام لأن الغبار يخفف من انتشار الضوء.
- يفضل توزيع الإضاءة على عدة مفاتيح عند وجود أكثر من مصباح في مكان واحد، لاستخدام المطلوب منها فقط.
- لزيادة شدة الإضاءة من الأفضل استخدام العواكس الضوئية وتنظيف المصابيح والعواكس من الغبار بصفة دورية.
- يفضل تنظيف زجاج النوافذ للاستفادة من أشعة الشمس في الإضاءة الطبيعية.
- يفضل دهان الحوائط باللون الأبيض أو الألوان الفاتحة للاستفادة من شدة انعكاس الضوء.
- غلق الأنوار عند مغادرة الحجرة، حتى لو كان لدقائق معدودة.
- استخدام الإضاءة المخصصة لغرض معين (القراءة مثلا) بدلا من استخدام الإضاءة الرئيسة للحجرة.
سخان المياه الكهربائي:
- يفضل ضبط الترموستات عند درجة حرارة مناسبة 50 – 60 درجة مئوية .
- التأكد من عدم وجود تسريب في توصيلات وأنابيب المياه الساخنة.
- لاحاجة لتشغيل سخان المياه اذا كان الجو حاراً .
- التأكد من أن جميع أجهزة الوقاية والمراقبة الخاصة بالسخان تعمل بكفاءة .
- التأكد من وجود عازل حراري جيد للسخان .
- يفضل تشغيل السخان قبل الحاجة للمياه الساخنة بنصف ساعة .
- تنظيف وعاء السخان سنوياً من الصدأ والرواسب .
- فصل التيار الكهربائي عند ملاحظة أي تسرب للماء من السخان.
- إجراء الصيانة الدورية لأجزاء السخان لضمان التشغيل الأمثل.
- استخدام السخان الشمسي في التسخين بدلا من التسخين الكهربائي .
- فصل السخان عند عدم الحاجة إليه لمدة طويلة.
الثلاجة والتبريد:
- عند شراء ثلاجة جديدة يفضل اختيار النوع الموفر في استهلاك الطاقة.
- مراعاة ضبط الثرموستات على درجة حرارة مناسبة (تختلف في الصيف عن الشتاء) مع مراقبة فترات إيقاف وتشغيل الثلاجة ذاتياً للتأكد من سلامة الثرموستات .
- حافظ على درجة الثلاجة على 4 درجات مئوية .
- حافظ على درجة حرارة حجرة التجميد – 10 درجات مئوية .
- تجنب تراكم الثلج داخل وحول الفريزر، وأزالته كلما زاد سمكه لأنه يقلل من كفاءة التبريد.
- فحص إطار الأبواب للتأكد من عدم تسرب البرودة إلى الخارج، أو تسرب الهواء إلى الداخل، مما يزيد من الاستهلاك ويتسبب في تكوين الثلج على جدران الفريزر.
- نظف ملفات التبريد (خلف الثلاجة) مرة كل ستة أشهر على الأقل.
- تجنب الفتح المتكرر للأبواب أو ترك الباب مفتوحاً ولو لمدة بسيطة، لأننا في كل مرة نفتح فيها باب الثلاجة نسمح للهواء البارد بالخروج منها ودخول الهواء الساخن.
- يفضل وضع الثلاجة في الأماكن جيدة التهوية وبعيداً عن مصادر الحرارة مثل البوتاجاز وغسالة الأطباق، وأن تبعد عن الحائط بحوالي 10 سم لكي نسمح بتجديد دورة الهواء الخاصة بالمكثف خلف الثلاجة.
- ترك الطعام الساخن يبرد قبل وضعه في الثلاجة لأن وضعه وهو ساخن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الهواء داخل الثلاجة مما يقلل من كفاءة التبريد .
- الاهتمام بإجراء النظافة الدورية للثلاجة داخلياً وخارجياً.
غسالات الملابس:
- عند شراء غسالة جديدة، ابحث عن غسالة ذات كفاءة كبيرة تحقق وفرا بكمية المياه والطاقة.
- استعمال دورة الماء الدافيء أو البارد لغسيل الملابس كلما أمكن.
- تشغيل الغسالة عندما تصل إلي الحمولة النهائية حسب إرشادات التشغيل .
- اختيار دورة التشغيل المناسبة لنوع الملابس.
- الاستفادة من أشعة الشمس في تجفيف الملابس بدلا من المجففات الكهربائية.
جلايات الصحون:
- استخدم جلاية الصحون عندما تكون مملوءة بالكامل، أكثر وفرا من الغسيل اليدوي.
- خفض زمن الشطف قبل ملء الغسالة مع العلم أن معظم الجلايات الحديثة تمتاز بالكفاءة .
- عند شراء أدوات منزلية جديدة ابحث عن جلايات توجد فيها دورات مختلفة مما يسمح باختيار دورة الغسيل التي توفر في الكهرباء .
المكواة الكهربائية:
- يفضل استخدام المكواة ذات السطح المعدني.
- ضبط ثرموستات المكواة ليتناسب مع نوع القماش المراد كيه.
- الرش الخفيف للملابس بالماء قبل عملية الكي.
- عدم القيام بأعمال أخرى أثناء استخدام المكواة.
- التأكد من فصل التيار الكهربائي من المكواة عند عدم استخدامها.
- تحديد شخص مسئول لمتابعة تطبيق إجراءات ترشيد الاستهلاك بالمصانع .
- إطفاء جميع الأجهزة ووحدات التكييف والإضاءة في الأماكن غير المشغولة وعند نهاية العمل .
- العمل على تحسين المباني غير معزولة بإضافة عوازل للأسقف والجدران الخارجية والنوافذ.
- تقليل الإضاءة الداخلية والخارجية وإيقافها أثناء ساعات النهار والاعتماد على الإضاءة الطبيعية .
- استخدام المصابيح ( الفلورسنت ) والمصابيح الموفرة للطاقة ذات الاستهلاك الأقل والكفاءة العالية.
- إيقاف تشغيل بعض التجهيزات الثانوية خلال فترة الذروة .
- إتمام عملية الصيانة السنوية خلال فترة الصيف.
- عمل الصيانة الدورية للمعدات وخصوصاً ذات الاستهلاك العالي لتخفيض استهلاكها.
- ترتيب فترات العمل بحيث يتم تفادي فترة الذروة .
- مراجعة معامل القدرة في أحمال المصنع وتحسينه للحد المقبول فنيا.
- تقليص الإنتاج خلال الصيف، وتكثيف الإنتاج خلال فترة الشتاء .
- قيام إدارة المصنع بتوعية العاملين والموظفين بأهمية الترشيد، من خلال إصدار عبارات ورسومات إرشادية تُعلق داخل المصنع، وخصوصاً في أماكن تجمع العاملين.