اشتملت اللقاءات على سبعة مواضيع بمقدمة وأهداف ومادة تعليمية مكتوبة ومرئية، ومنتدى للنقاش ونشاط تقويمي ختامي، كما وتضمنت اللقاءات مواضيع متخصصة في مجال التعلم الإلكتروني، تنوعت ما بين التعرف على مفهوم التعلم الإلكتروني وأنواعه، والتمييز بين الأدوات المستخدمة وكيفية استخدامها، إضافةً إلى تصميم المساقات الإلكترونية.

بدوره أشاد أ.د. محمد السبوع، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بالجهود المبذولة من الطاقم الأكاديمي خلال الفصل الماضي؛ خاصة في ظل الانتقال من التعلم الوجاهي إلى التعلم الإلكتروني بشكل مباشر دون أي استعداد أو جاهزية، مشيراً إلى وجود اختلافات رئيسية بين النظامين وضرورة العمل على المواءمة بين المنهج التقليدي والإلكتروني لمواصلة استمرارية العملية التعليمية.

تدرب المشاركون على كيفية استخدام تقنية مودل، وكيفية البدء بتصميم مساق إلكتروني وإضافة المحتوى التعليمي، واشتملت التدريبات أيضاً على آلية إضافة الوسائل التقويمية للمساق من مهام ووظائف بأشكال متنوعة.

بالإضافة إلى آلية تصميم الإمتحانات المحوسبة على مودل واتباع وسائل الحماية اللازمة لضمان سرية الإمتحان وخصوصيته، واستخدام تقنية زوم من حيث التعرف على خصائصه والحجز والتسجيل، هذا وقدم أعضاء الهيئة التدريسية عروضاً حول تجربتهم مع التعلم الإلكتروني متحدثين فيها عن الفرص والتحديات التي واجهوها، وعن فعالية التعلم الإلكتروني.

تأتي هذه الخطوة في إطار مواكبة واستمرارية التعلم والتعليم في مختلف الظروف، هذا وأشرف على تنظيم اللقاء د. سائدة عفونة، عميدة كلية العلوم التربوية ومديرة مركز التعلم الإلكتروني.