وعلى ضوء قرارات مجلس التعليم العالي الصادرة بتاريخ 3/4/2020، وتوصيات المجلس المصغّر لتسيير الأعمال في حالة الطّوارئ، والحوار البنّاء مع مجلس اتّحاد الطّلبة تقرّر ما يأتي:

أولاً: تثمن إدارة الجامعة دور طلبتها ومدرسيها في إنجاح العملية التعليمية التعلميّة "عن بعد" في ظل حالة الطوارئ، رغم التحدّيات والمعوّقات الكثيرة، وتؤكد حرصها الشديد على العمل المستمر في تذليل كل الصعوبات، ومراعاة الامكانات المتفاوتة لدى طلبتها ومدرسيها، وضمان جودة العمليّة التعلميّة التعليمية، ومصلحة الطلبة.

 ثانياً: القرارات تشمل جميع مساقات الدبلوم المتوسّط، والبكالوريوس، والدراسات العليا، مع مراعاة خصوصيّة طلبة المرحلة السريريّة لبرنامج الطب البشري، وهي تتعلق بالفصل الدراسي الحالي (الثاني للعام الأكاديمي 2019/2020) فقط.

ثالثاً: تستمر عملية التّعليم والتّعلم حتى مساء يوم الأحد 3/5/2020، لتمكين الطلبة والمدرسين  من استكمال إنجاز المهام الفصلية المطلوبة، بما في ذلك المهام البديلة عن الامتحان الأول، لمن لمْ يتقدّم إليه قبل حالة الطوارئ، والامتحان الثاني.

رابعاً: يكون وزن الامتحان النهائي 50 % من علامة المساق، ترصد على الأعمال التي ينجزها الطالب بتكليف من مدرّسه خلال الفترة من 4/5/2020 وحتى 20/5/2020، حسب آليات التقييم الواردة في البند الخامس.

خامساً: التقييم عن بُعد يتضمّن الواجبات، والامتحانات القصيرة، والتّقارير، والأعمال البيتيّة، والأبحاث، والمقابلات الشفويّة، وغير ذلك، عبر التقنيات المتنوّعة.

سادساً: الفصل الحالي لا يُحتسب من ضمن الفترة الزمنيّة القصوى المسموح بها لأغراض التخرج، ولا يُحتسب لأغراض الإنذار الأكاديمي.

سابعاً: الطلبة الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالتعلم الإلكتروني لأسباب مُبَرّرة، تتم دراسة كلّ حالة منهم من قبل لجنة الإرشاد العليا في الجامعة، وترصد للطالب علامة "غير مكتمل".

ثامناً: تتم متابعة الطلبة المتوقّع تخرجهم نهاية هذا الفصل؛ للوقوف على حالاتهم، ومحاولة تقديم سبل المساعدة الممكنة لهم، وبما يضمن جودة معايير التخرّج.

تاسعاً: يُستكمل تدريس المساقات العمليّة التي لا يُمكن إنجازها عن بُعد، إلى حين العودة إلى الجامعة بإذن الله، من خلال جدول تعويض مكثّف، ويرصد للطلبّة علامة غير مكتمل لحين استكمال متطلبات المساق.

عاشراً: سيتم إنشاء موقع الكتروني على الزاجل خاص باستقبال ملاحظاتكم حول سير العملية التعليمية التعلمية؛ لدراستها وإيجاد الحلول الممكنة لها.

نسأل الله تعالى لكم ولشعبنا وللإنسانية جمعاء السلامة من كل سوء.

والله ولي التوفيق.

إدارة الجامعة