وتضمن البرنامج ورشة وجاهية شارك بها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف التخصصات ومجموعة من الطلبة المقبلين على التخرج والخريجين الجدد. 

وهدف اللقاء الى إتاحة الفرصة للتعرف على تجارب الخريجين القدامى المغتربين، والاستماع لتجاربهم المهنية، والتحديات التي واجهتهم خلال مسيرتهم العملية، والوسائل التي اتبعوها لتطوير مهاراتهم واندماجهم في سوق العمل في الخارج. إضافة للتعرف على ظروف ومستجدات ومتطلبات العمل في الخليج، والتطورات التي طرأت على متطلبات العمل من مهارات متجددة باستمرار، وغيرها من الأمور التي تسهم بنقل المعرفة من الخريجين القدامى إلى الطلبة والخريجين الجدد.

كما تم التطرق إلى التعريف بالخبرات العملية والبرمجيات اللازمة للاندماج في أسواق العمل الإقليمية والعالمية في عصر الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التعرف على توجهات سوق العمل الإماراتي والسعودي الحالية وتوجهات الشركات الفاعلة في الخليج.

كما تم تعريف الطلبة والخريجين الجدد على كيفية البحث عن فرص العمل في الخليج، والمؤهلات والمهارات التي يتطلبها سوق العمل الخليجي؛ إضافة إلى الاستماع لتوصيات الخريجين القدامى حول سبل التطور المهني والشخصي لدى الطلبة والخريجين، والتي ستساعدهم على تعزيز جاهزيتهم للعمل في مختلف الأسواق العالمية. 

كما واستقبل الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة، وفد الخريجين المغتربين وأثنى على انتمائهم للجامعة وحرصهم على التواصل الدائم معها، واستمع الى قصص نجاح الخريجين، فضلاً عن الاستماع لتوصياتهم الهادفة إلى دعم الاستمرار في مسيرة التطوير للجامعة، وبرامجها الأكاديمية، وخططها الدراسية الساعية لمواكبة التطورات المعاصرة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. مشيراً إلى أهمية ودور الخريجين في رفد المسيرة الأكاديمية بالمقترحات التطويرية الساعية إلى تعزيز حضور الجامعة في مختلف التصنيفات الأكاديمية العالمية، وذلك بحضور أعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة.

كما تم أيضاً تنظيم لقاء بين الخريجين المغتربين ومدير مركز التدريب العملي الأستاذ عماد قاسم، حيث تم تداول الأفكار التي قد تساعد على توفير المزيد من الفرص التدريبية للطلبة في الشركات الخليجية.

وجرى خلال اللقاء تقديم تعريف بمركز ابتكار الأعمال في الجامعة؛ إضافة إلى تنظيم زيارة لمركز الإعلام ومتحف مئوية النجاح.