جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


أطلقت جامعة النجاح الوطنية ممثلة بكلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين وبالتعاون مع مكتب ايراسموسوبتمويل من الاتحاد الأوروبي ورشة العمل التدريبية حول إدماج التكنولوجيا في مؤسسات التعليم العالي، والهادفة إلى تصميم إطار للأمية الرقمية للتعليم العالي في فلسطين وإعداد منهاج يلبي حاجة الجامعات الفلسطينية، من خلال تحديد المعارف والمهارات الرقمية المطلوبة في التعليم العالي، وتحليل إطار الأمية الرقمية في عدد من الدول الأوروبية.


افتتحت د سائدة عفونة، عميدة كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين الورشة بترحيب للمشاركين وتقديم للمتحدثين الرئيسيين، موضحة أهمية التكنولوجيا في التعليم الجامعي، وتحديداً فيما يخص التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد.

 وألقى الأستاذ الدكتور علام موسى، النائب الأكاديمي كلمة الجامعة، مشيراً إلى العلاقة الراسخة بين جامعة النجاح الوطنية والاتحاد الأوروبي للنهوض بقطاع التعليم العالي في فلسطين، منوهاً إلى أهمية التكنولوجيا بأنواعها المتعددة في ظل جائحة كورونا، وانتقال منظومة التعليم بأكملها إلى التعلم عن بعد، مع البحث المستمر لضمان جودة وكفاءة التعلم الإلكتروني، والاستفادة من مختلف الخبرات حول العالم لإيجاد ما هو أفضل لمصلحة التعليم في فلسطين.

وفي كلمته أوضح د. نضال الجيوسي، ممثل بعثة التعاون الأوروبي الفلسطيني للتعليم العالي، أهمية البرامج والمشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي من خلال إيراسموس، خاصة في التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية، وأشاد بالشراكة الفاعلة والإنتاجية العالية للمشاريع التي فازت فيها جامعة النجاح الوطنية.

واستمرت ورشة العمل لمدة يومين من خلال منصة زووم، وتضمنت الورشة التدريبية فعاليات وأنشطة مختلفة شارك فيها عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس في مختلف كليات الجامعة وجامعات فلسطينية وعربية وأوروبية، بالإضافة إلى طلبة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس، ومن الجدير ذكره أنّ خبيرين بريطانيين هما جون تراكسلر وهيلين بيثام قد يسرا أعمال الورشة التدريبية التي لاقت تفاعلاً ملحوظاً بين المشاركين.

واختتمت د. عفونة ورشة العمل بالشكر الجزيل للاتحاد الأوروبي على الدعم، وللمدربين والمتدربين على الجدية والالتزام، واعتبرتها خطوة أولى في بناء القدرات في مجال الأمية الرقمية في التعليم الجامعي، مع ضرورة بناء منهاج للأمية الرقمية يناسب السياق الفلسطيني، ويتضمن مفاهيم المواطنة والهوية الرقمية، ويتجاوز حدود المكان والزمان، ويضع اسم فلسطين على الخارطة الرقمية. 


Read 201 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية