عبَّر النتشة عن سعادته بهذه الزيارة التي تعزز الرؤى المشتركة في تعزيز التعاون بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي، مشيراً لسعي الجامعة الحثيث للتشبيك مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية؛ من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة أهمها محاربة الفقر والجوع وتطوير قطاعات الصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين، نظراً لتقاطع هذه الأهداف مع مجالات عمل مؤسسات التعليم العالي في فلسطين.

بدوره أشاد السيد دودين بالدور الريادي الذي تلعبه جامعة النجاح في تمكين الشباب باعتبارها جامعة وحاضنة ريادية قادرة على ترجمة الأفكار الإبداعية لمشاريع تنموية خلّاقة، مشيراً إلى بداية تأسيس المؤسسة الوطنية والتي أنشئت بمرسوم رئاسي بهدف تمكين فئات النساء والشباب وذوي الإعاقة وصغار المزارعين، وتركيزها على التمكين الاقتصادي، واستراتيجية التشغيل التنموي والتمهير المؤدي للتشغيل، والانتقال إلى مسار نقل المعرفة للسوق.

وأضاف النتشة: "إن الجامعة تحرص على إنشاء العديد من المراكز والوحدات العلمية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي؛ وذلك وفقاَ للخطط الإستراتيجية والتطويرية للجامعة، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي التطبيقي، وأهمية التعليم التقني مشيراً لكلية هشام حجاوي التكنولوجية التي تعد رائدة في مجال التعليم المهني والتي تحرص دوماً على تطوير برامجها وأساليبها التعليمية والتدريبية في مختلف المجالات. 

وفي كلمته أوضح أبو زنط الدور الذي تلعبه جامعة النجاح في تمكين الشباب من ذوي الخبرة والمهارات لإنشاء المشاريع الريادية التي تساعدهم في توفير فرص العمل من خلال برامج التدريب والاحتضان المختلفة، والسعي نحو خلق جيل قادر على خلق فرص عمل مختلفة رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية والسياسية.

هذا وتم مناقشة وتحديد المسارات التي يمكن من خلالها بناء علاقة شراكة فعالة فيما يتعلق بالريادية الاجتماعية والاقتصادية؛ من أجل مستقبل أفضل للشباب وخصوصاً خريجي الجامعات.