وشارك في الندوة كل من د. ماهر أبو زنط، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، ود. سائد الكوني، عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإجتماعية، والسيد داوود الديك، وكيل وزارة التنمية الإجتماعية، وأدار الندوة د. أسعد تفال، عضو هيئة تدريس في قسم الخدمة الإجتماعية.

ورحب أبو زنط، باسم إدارة الجامعة بوكيل وزارة التنمية الإجتماعية وبالحضور، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية تطوير مجال التدريب الميداني للطلبة من خلال التنسيق المشترك بين الجانبيين وإشراك وتعاون المؤسسات الحكومية في ميدان التدريب العملي.

بدوره أكد الكوني على ضرورة إيجاد بديل للتدريب الميداني الوجاهي داخل المؤسسات الإجتماعية في ظل جائحة الكورونا، وعمليات الإغلاق المتوقعة في أية لحظة للمؤسسات أو المناطق بسبب ارتفاع وتيرة الإصابات.

ودعا الكوني المشاركين للعمل على إعداد خطة احتياطية للتدريب الميداني الإلكتروني، وتشجيع روح المبادرة لدى الطلبة الحاليين والخريجيين المستقبليين لتأسيس أعمال خاصة بهم.

من جهته، أشار الديك بهذا الخصوص إلى وجود برنامج خاص في الوزارة يعنى بتقديم مساعدات مالية تدعم توجه الطلبة والخريجين لتأسيس أعمالهم.

واستعرض الديك، العلاقة الإستراتيجية التي تربط وزارة التنمية الإجتماعية وطلبة الخدمة الإجتماعية من حيث البرامج والمشاريع التي تقدمها الوزارة للطلبة من خلال التدريب العملي والتطوع داخل المؤسسات الاجتماعية التابعة لها داخل المدن الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة تطوير مجال التدريب الميداني للرقي بمهنة الخدمة الإجتماعية إلى أعلى مستوياتها.

وفُتح باب للنقاش بين الضيف والحضور والطلبة الذين قدموا بعض الأسئلة والاستفسارات الخاصة بواقعهم وبمستقبلهم العلمي والعملي أيضاً، وكيفية الاستفادة من المشاريع والبرامج التي تقدمها الوزارة، حيث قدم لهم وكيل الوزارة إجابات وافية وبحرفية ومهنية عالية.

وكان تفال قد افتتح الندوة مرحباً بالمشاركين، وأشاد بالحضور الكبير لطلبة قسم الخدمة الإجتماعية في الجامعة المشاركين بالندوة عبر تطبيق زووم، مثمناً في الوقت ذاته، الدور الريادي الذي تقوم به وزارة التنمية الإجتماعية في عملية التنسيق والتشبيك مع طلبة الخدمة الإجتماعية وخصوصاً في الجانب العملي.