مثل الجامعة كل من د. عماد بريك، مدير المشروع، وأ. رافع دراغمة، مدير وحدة التوظيف وشؤون الخريجين، ومثل غرفة تجارة وصناعة نابلس كل من السيد عمر هاشم، رئيس الغرفة، والسيد إياد الكردي، عضو مجلس الإدارة، وأ. عصام أبو زيد، مدير عام الغرفة، وبحضور مسؤولي ومدراء وممثلي الشركاء الإجتماعيين من الجهات الحكومية الرسمية والأهلية والمجتمعية، وطاقم عمل المشروع.

أكدت الورشة على ضرورة العمل مع الشركاء المحليين للمشروع بخصوص السياسات الوطنية المعتمدة والمطبقة، ودراستها في كل مؤسسة في مجالات التنمية والتشغيل والتدريب والريادة، ومحاولة وضع مقترحات لسياسات وإجراءات جديدة تلبي حاجات المجتمع في سياق تعزيز وتمكين الإقتصاد التضامني الإجتماعي.

وأوضح بريك أن الأنشطة الرئيسية للمشروع في الفترة السابقة تركزت على إعداد تقرير عن الممارسات الدولية الجيدة للتعاون الفعال بين الجهات الفاعلة في الإقتصاد الإجتماعي والتضامني والإدارة العامة؛ لتعزيز الإدماج الاجتماعي للفئات الضعيفة كالعاطلين عن العمل وذوي المهارات المنخفضة واللاجئين، موضحاً أنه تم إنجاز هذا التقرير، بالإضافة لإعداد تقرير حول تطوير إطار عمل MoreThanAJob من خلال تكييف الممارسات الدولية الجيدة مع الميزات المحلية.

بدوره أكد دراغمة على أهمية المشروع في توفير مجموعة من فرص العمل مع عدد من الشركاء، مشيراً إلى أنه سيكون هناك لجنة رسمية داخلية وخارجية ستعمل على تقييم المشاريع، ليرسو العطاء على فوز مشروعين رياديين في كل بلد من البلدان المشاركة؛ لدعمهم مادياً وتحقيقهم الغاية في توفير فرص عمل لنسبة كبيرة من الشباب.

وأضاف بريك أنه سيتم عمل حلقات تدريبية للجهات الفاعلة في الإقتصاد الاجتماعي والتضامن وممثلي الإدارة العامة، وسيتم أخذ اقتراحات الشركاء بخصوص الاحتياجات المطلوبة لتكون العناوين الرئيسية لهذه الحلقات، كما سيتم تقديم الدعم المالي للجهات الفاعلة من أجل تنفيذ مبادرات تعاون مبتكرة، وسيتم رفع توصيات لترجمة إطار عمل MoreThanAJob في برامج وسياسات فعالة على المستوى الوطني، وسيتم قريباً إطلاق البوابة الإلكترونية (بورتال) MoreThanAJob كمساحة للتعاون عبر الإنترنت بين أصحاب المصلحة والجهات الفاعلة في المشروع.