الجامعة تستضيف ممثلي دول ليتوانيا ومالطا وسلوفينيا
نظم مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الخارجية والدولية، زيارة للجامعة لممثلي ليتوانيا ومالطا وسلوفينيا لدى دولة فلسطين السادة أرتوروس غاليوناس، وروبن غاوتشي، وفويكو كوزما، وهدفت الزيارة إلى تعريف الوفد الدبلوماسي الزائر على الجامعة وبحث فرص التعاون في المجالات الأكاديمية وتعزيز برامج التبادل الأكاديمي والبحثي بين الجامعة وجامعات الدول الثلاث.
ورحب أ.د. ماهر النتشة، رئيس الجامعة، بالوفد الضيف وقدّم نبذة عن الجامعة وبرامجها الأكاديمية وبرامج التعاون الدولي التي تربط الجامعة بالعديد من المؤسسات حول العالم، والسياسة التي تتبعها الجامعة في ابتعاث الطلبة لاستكمال دراساتهم العليا في أوروبا، مستعرضاً التحديات التي واجهت الجامعة خلال مسيرتها الطويلة.
وشارك في حضور اللقاء كل من الدكتورة خيرية رصاص، نائب الرئيس لشؤون العلاقات الدولية والخارجية، والدكتور محمد السبوع، النائب الأكاديمي، والدكتور شاكر البيطار، النائب الإداري، والدكتور ماهر أبو زنط، مساعد الرئيس للشؤون المجتمعية، والدكتور نضال دويكات، مساعد الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير والجودة، والدكتور عماد بريك، منسق المراكز العلمية ومنسق مشاريع الاتحاد الأوروبي، والدكتورة سائدة عفونة، عميدة كلية التربية، وأ.د. ناجي قطناني، عميد كلية الدراسات العليا، وكادر من مكتب نائب الرئيس للعلاقات الدولية والخارجية.
وبدورها تحدثت الدكتورة رصاص، عن أهمية تعزيز التبادل الطلابي والأكاديمي لتبادل الخبرات المعرفية، وأكدت على أهمية تطوير العلاقات مع بلدان الاتحاد الأوروبي وفلسطين والعمل على تسهيل تبادل الطلبة والأكاديميين بين الطرفين، وتطوير الكفاءات المحلية من الأكاديميين والطلبة في الجامعة من خلال مشاريع دولية مشتركة.
من جانبه شكر السيد غاليانوس الجامعة على حسن الاستضافة، داعياً إلى متابعة التعاون القائم، ومشيراً إلى إيمانه بالإنجازات التي تحققها الجامعة.
واستعرض السيد غاوتشي برامج التعاون في المجالين الأكاديمي والبحثي والتي يجري تنفيذها بين الجامعة ومالطا، معرباً عن استعداده لمساعدة الطلبة الراغبين في السفر الى أوروبا من خلال برنامج ايراسموس.
أما السيد كوزما، فقد أثنى على اهتمام الجامعة ببرامج ابتعاث الطلبة للدراسة في أوروبا خاصة في مجال الدراسات العليا.
كما قام الوفد الدبلوماسي برفقة الدكتورة رصاص بزيارة الحرم الجديد، حيث زار مركز الإعلام والمكتبة وأهم مرافق الحرم الجديد، وفي مركز التميّز في التعلم والتعليم، قدّم الدكتور عبد الكريم دراغمة، مدير المركز، عرضاً تقديمياً عن المركز، ثم عُقدت ورشة حوار بين الوفد الدبلوماسي الضيف وطلبة من مجتمع مناظرات النجاح التابع لمكتب العلاقات الدولية والخارجية، حيث تحدّث كل ممثل عن دولته وثقافتها وموقفها من القضية الفلسطينية وجهودها المبذولة في مجال تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، وتبادل الضيوف وجهات النظر المختلفة حيث دار حوار بين الحضور حول العديد من المواضيع السياسية والأكاديمية والثقافية.
