يعمل برنامج زاجل على تشجيع طلبة وخريجي الجامعة على الاستفادة من الشراكة مع فروع وشركاء منظمة العمل المدني العالمية والتي تنظم سنوياً مئات المخيمات التطوعية الدولية في أوروبا في مجالات الصحة والهندسة والبيئة والطاقة البديلة والخدمة الاجتماعية والتعليم والرياضة والفنون والزراعة وحقوق الانسان.

سارة استيتية، خريجة كلية القانون، تحدثت عن تجربتها قائلة "كانت مشاركتي  في هذا المخيم من أجمل التجارب التي خضتها في حياتي، فقد تعلمت معنى تحمل المسؤولية، وخوض المغامرات، والاعتماد على الذات، والانسجام مع البيئات المختلفة، والتعرف على ثقافات المجتمعات الغربية واحترامها، فضلاً عن الاستمتاع بالوقت والاستمتاع بخوض كل تجربة جديدة، وتجربة العيش في بيئة تنعم بالتنوع الثقافي والمناظر الطبيعية الخلابة، والعمل بروح الفريق، كانت فرصة لا تعوض وتستحق التجربة".

سما عرفات، خريجة كلية القانون، قالت: "قمنا بتعليم الاطفال اللغة الانجليزية وقمنا ببعض الأعمال في سبيل إصلاح حديقة المؤسسة المستضيفة، كانت تلك الأيام مليئة بمشاعر الحب والفرح، تعرفنا على ثقافات مختلفة حيث كان المخيم يضم عدداً من المشاركين من جنسيات مختلفة منها التشيكية والفنلندية والتركية أيضاً، تبادلنا الثقافات وعكسنا الثقافة الفلسطينية بكل تفاصيلها، ونشرنا الوعي تجاه القضية الفلسطينية قدر المستطاع. كما علمتنا هذه التجربة كيفية الاعتماد على النفس، وتحمل المسؤولية، وتحمل الضغوطات، ومواجهة المشاكل، والتعامل معها بحكمة وتخطيها، واستطعنا أن نترك بصمة حسنة في ذاكرة كل شخص تعاملنا معه خلال تلك الأيام التي سوف تبقى مطبوعة في ذاكرتي أيضا".