مركز التميّز في التعلم والتعليم ينظَم ورشة عمل خاصة بتهيئة أعضاء الهيئة التدريسية الجدد
ضمن أنشطة مركز التميّز في التعلم والتعليم السنوية، نظّم المركز بالتعاون مع مكتب مساعد الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير والجودة، ورشة عمل خاصة بتهيئة أعضاء الهيئة التدريسية الجدد تهدف إلى تعريف الزملاء الجدد بالمفاهيم والأساليب والتحديات الخاصة بالتعليم الجامعي المتمحور حول المتعلم وبسياسات وأنظمة الجامعة.
وشارك في اللقاء الدكتور محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والمهندس عنان الأغبر والمهندسة رغد حبايب من مكتب مساعد رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والجودة ، والدكتور عبد الكريم دراغمة، مدير مركز التميّز في التعلم والتعليم، والدكتور عماد دواس، والدكتور رائد الكوني، والمهندس تامر حداد من مركز التميز، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية الجدد من مختلف كليات الجامعة.
وفي بداية اللقاء رحّب الدكتور العملة بأعضاء هيئة التدريس الجدد بين زملائهم الذين هم في غالبيتهم من المبتعثين من خلال الجامعة التي تسعى إلى تغذية البرامج الأكاديمية بخريجيين جدد لسدّ النقص في البرامج وضمان التجديد المستمر، كما أطلع المشاركين على أنظمة الجامعة في الترقية والتثبيت والبحث العلمي، والمشاركة في المؤتمرات، وكذلك الحوافز المعنوية والمادية في الجامعة.
وأكّد الدكتور العملة على سياسة الجامعة في تفويض الصلاحيات للمدرس على أساس اللامركزية المسؤولة بحيث يكون دور المدرس كبير في اتخاذ القرارات الخاصة بالتقييم والتدريس ضمن أنظمة وتعليمات الجامعة.
وعرض الدكتور دراغمة دور المركز في تحسين بيئات التعليم والتعلم في الجامعة عن طريق إدخال وتشجيع ممارسة طرق تدريس وتقييم حديثة، وذكر أن الأولوية الرئيسة للمركز تكمن في إعطاء الطلبة دور أكبر في عملية التعليم والتعلم بهدف تحضير خريجين وخريجات بمهارات تلزم سوق العمل وتحسّن من فرص خريجي الجامعة في التوظيف، ويحدث هذا بالابتعاد التدريجي والمنظّم عن الطرق التقليدية المتمثلة بأسلوب المحاضرة كأسلوب وحيد يستخدم طوال الفصل الدراسي، والامتحان كأداة تقييم وحيدة لمهارات تحصيل الطلبة.
من جانبه قدّم المهندس الأغبر عرضاً لنظام جودة التعليم في الجامعة على مستوى المساق، والبرامج، والكليات، والمؤسسة، مستعرضاً نماذج خطة المساق المعتمدة وأدوار لجان الجودة على مستوى الأقسام والكليات، ونماذج وآليات تقييم المدرسين والتغذية الراجعة لهم.
تلت الجلسة الافتتاحية جلسة حول أسلوب التعلم المتمحور حول المتعلم من حيث دور المعلم ودور المتعلم وصياغة مخرجات تعلم مناسبة لهذا الأسلوب، وأدار الجلسة الدكتور رائد الكوني من كلية العلوم.
وخصصت الجلسة التالية لعرض ومناقشة طرق قياس حديثة بإدارة الدكتور عبد الكريم دراغمة والمهندس تامر حداد، وتضمنت هذه الجلسة أنواع القياس في الجامعة، والأدوات المتبعة في القياس وضرورة ربط التقييم بشكل وثيق بمخرجات التعلم، وكذلك التركيز على التقييم التكويني وليس فقط النهائي للطلبة.
