واستهدفت الورشة أعضاء الهيئة التدريسية من كلية العلوم التربوية والكليات الأخرى في الجامعة.

وافتتحت الورشة الدكتورة سائدة عفونة، عميدة كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، بترحيبها بالحضور، شاكرةً مؤسسة مجموعة الإتصالات للتنمية المجتمعية على رعايتهم للورشة، ومثمنةً سعيهم الدائم للشراكة في الأنشطة التوعوية والأكاديمية، متحدثةً عن أهمية التفكير التصميمي ودوره في العملية التعليمية.

من جانبها تحدّثت السيدة سماح أبو عون، مديرة مؤسسة مجموعة الإتصالات للتنمية المجتمعية، عن أهمية موضوع هذه الورشة لكل فئات المجتمع بشكل عام وللطلبة بجميع مراحلهم العمرية في خلق مواطن قادر على حل مشاكله بتفكير واعي وبناء.

وتناولت المدربة مالك وبأكثر من أسلوب ابتكاري خلال الورشة مفهوم التفكير التصميمي بشكل تطبيقي، وقد بيّنت تلك الطريقة أو الإستراتيجية على خمس خطوات وهي: التقمص والتي تعتبر نقطة البداية، وتحديد الموضوع الذي نريد معالجته، التفكير بإبداع للموضوع المراد معالجته، النموذج الأولي للموضوع المراد معالجته، اختبار كل نموذج تم اختياره.

كما تضمنت الوشة توزيع أوراق عمل على المتدربين وإعطائهم مهام قاموا بحلها بشكل جماعي وبشكل فردي وبعد ذلك فُتح النقاش للوصول إلى إجابات نموذجية .

واختتمت المدربة الورشة بشكرها لجامعة النجاح على استضافتها وتهيئتها المناخ اللازم لإنجاحها ولمؤسسة مجموعة الإتصالات على دعمها للورشة.

كما أعرب المشاركون عن سعادتهم لما حققته مقابلتهم للمدربة مالك من فائدة طوال الدورة.

يُذكر أن التفكير التصميمي هو الذي يتمحور حول نمط التفكير وليس التفكير نفسه مثل نمط التفكير النقدي أو التحليلي وهو تفكير إبداعي يهدف لحل المشكلات وإيجاد الحلول وإحداث التغيير.