ورحبت الدكتورة عفونة بالوفد الضيف وأطلعتهم على تاريخ الجامعة وطلبتها وكلياتها وعدد أعضاء هيئتها التدريسية وبرامجها الأكاديمية، وذكرت بأنه بالرغم من أن نسبة الإناث من طلبة الجامعة تعادل 65%، إلا أن عدد العاملات من الإناث ممن يحملن درجة الدكتوراه هي 25% فقط.

وأضافت بأن الجامعة في خططها التطويرية تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية وهي التعليم والتعلم، والبحث العلمي، والمسؤولية المجتمعية، وأطلعت الوفد على تفاصيل الدراسة في كلية التربية وبرامجها المختلفة، والمعيقات السياسية والاقتصادية التي تواجه التعليم الجامعي في فلسطين.

وتحدثت عن معضلة البطالة المنتشرة بشكل كبير بين خريجي الجامعات الفلسطينية خاصة الإناث منهم وأسبابها، والمشاكل التي واجهت الجامعات الفلسطينية بسبب الاحتلال الإسرائيلي، أهمها تكرار البرامج الأكاديمية التي تقدمها كل جامعة بسبب صعوبة تنقل الطلبة من وإلى الجامعات المختلفة، وأضافت: "إن جامعة النجاح الوطنية تحاول حل هذه المشكلة من خلال طرح برامج مختلفة تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب التطورات التكنولوجية المختلفة".

وأطلعت الوفد على الشراكات والتعاون الأكاديمي للجامعة مع الجامعات الأوروبية بشكل عام والفرنسية بشكل خاص كجامعة ليل وغيرها، وتحدثت عن التأهيل التربوي الذي تقدمه الجامعة لأساتذتها داخل الحرم الجامعي وما توفره من برامج تبادل أكاديمي ومشاركة في المؤتمرات الدولية.

 وأضافت بأن الجامعة تحاول الحد من مشكلة البطالة من خلال توفير فرص عمل لطلبتها الأوائل داخل الجامعة كجزء من المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقها، وتوفير الدعم لطلبتها لتطوير مشاريعهم الخاصة من خلال الحاضنة التكنولوجية التابعة لها.

وفي نهاية اللقاء، أجابت الدكتورة عفونة والطلبة المشاركون على أسئلة الوفد واستفساراتهم حول المعيقات التي تواجههم كطلبة وخريجين وآمالهم المستقبلية لحل أزمة البطالة والأزمة السياسية القائمة في فلسطين.