وحضر الأكاديمية أكثر من 80 مشاركاً من تركيا، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وقد تميّز المشاركون بتنوع خبراتهم العلمية (مهندسين، رجال أعمال، محاميين ...) وتنوع درجاتهم العلمية (بكالوريوس،ماجيستير، دكتوراه).

كما حضر الأكاديمية مجموعة من الخبراء وصنّاع القرار في مجالات الطاقة المتجددة وأمن الطاقة حيث عرضوا أبرز التجارب العربية والعالمية في هذا المجال، كما تم مناقشة تطلعات وواقع الإستدامة والطاقة المتجددة في دول المنطقة بشكل عام وفي المغرب (الدولة المستضيفة) بشكل خاص حيث تعتبر من الدول الرائدة في هذا المجال اذ تشكل الطاقة المتجددة أكثر من 30% من مجمل الطاقة في المغرب وستصبح أكثر من 50% بحلول عام 2030.

 كما تناولت الأكاديمية موضوع التخطيط الحضري المستدام والمدن الصديقة للبيئة واستعرضت مدينة زناتة المغربية ومدينة الملك عبد العزيز السعودية واللتان تعتبران من المدن الرائدة في هذا المجال.

وتضمن اليوم الثالث للأكاديمية زيارة ميدانية خاصة لمدينة مراكش المغربية ومحطة الغرير لأبحاث الطاقة المتجددة والتي تعتبر رائدة في مجال أبحاث الطاقة الشمسية في المنطقة، وقد تعرّف المشاركون على أحدث التكنولوجيا في قطاع الطاقة الشمسية والألواح الضوئية وطرق تطويرها وتصنيعها، كما احتوت الأكاديمية على دورات مكثفة في أسس كتابة وإعداد اللوائح القانونية والمفاوضات وسن القوانين مع صناع القرار والجهات الرسمية تمهيداً لإقرارها.

وفي آخر أيام الأكاديمية، تم عقد مسابقة لاقتراح لوائح قانونية (policypaper) بحيث تستهدف مشكلة معينة في المنطقة وتقترح حلا لها مع مخاطبة جهة رسمية معينة، حيث شارك المهندس غزال ضمن فريق مكون من مجموعة من المهندسين من عدة دول (عُمان،الجزائر،تونس،وفلسطين) بورقة سياسية بعنوان " تعزيز المباني الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا" “Encouraging the Green Buildings in MENA region”.

وبعد ساعات من العمل المتواصل تم عرض الأوراق أمام لجنة تحكيم والتي بدورها قررت نشرها واختارت الفريق الذي يضم المهندس غزال من ضمن الفرق الثلاثة الفائزة التي ستشارك في عرض أوراقها في مؤتمر المناخ العام القادم.