وحاضر في اللقاء الأول السيد سلطان برهم، مدير العلاقات العامة في شركة كهرباء الشمال، وتحدّث فيه عن أهمية التطوع والتدريب في إتاحة الفرص الوظيفية في المؤسسات التي تفتح أبوابها للمتطوعين، مؤكداً على ضرورة أن يهتم المتطوع بالفرصة الممنوحة له وأن يحاول أن يظهر قدرات متميزة أثناء عملية تطوعه ليحظى باهتمام ورعاية المؤسسة والتي على الأغلب فيما بعد تمنحه فرصة عمل، وبيّن برهم بأن التطوع يساعد في صقل شخصية  الخريج ويزيد من قدراته وكفاءاته وتوسيع شبكة علاقاته الاجتماعية التي تكون فيما بعد مفتاح لوظائف مستقبلية محتملة، داعياً الخريج للتوجه فوراً إلى المؤسسات التي تعطي فرص أمام المتطوعين للإستفادة من هذه التجربة التي تساعده في صنع ذاته وبناء شخصيته.

وفي مداخلته بيّن الأستاذ رافع دراغمة، مدير وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في الجامعة، أسباب تحفّظ بعض المؤسسات في استقبال المتطوعين والمتدربين والتي يمكن تلخيصها في عدم تقيّد المتدرب بنظام المؤسسة وعدم القيام بالأعمال المكلف بها وتدخله في أعمال الغير وإزعاج إدارة المؤسسة من خلال الضغط عليها للحصول على فرص عمل فيها.

وفي اللقاء الثاني استضافت الوحدة السيدة عاليا حمدان من مكتب مديرية عمل نابلس التابعة لوزارة العمل، في محاضرة حول نظام معلومات سوق العمل الفلسطيني والمشاريع الصغيرة، والتي استهلت محاضرتها بالحديث عن الأعمال التي تقدمها وزارة العمل عامّة ومديرية عمل نابلس خاصة، ودور المديرية في توفير فرص تدريب وعمل من خلال التنسيق مع المؤسسات والشركات الباحثة عن مثل هذه الفرص، وكذلك عقد ورشات ذات علاقة بسوق العمل.

 كما تحدثت السيدة حمدان عن صندوق التشغيل ودعم المشاريع الصغيرة، وعن البوابة الإلكترونية الخاصة بوزارة العمل وكيفية الاشتراك بنظام معلومات سوق العمل الإلكتروني.

 وبدوه شكر الأستاذ دراغمة السيدة حمدان على محاضرتها، موضحاً العلاقة التي تربط المديرية بوحدة التوظيف والمبنية على التنسيق والتعاون في مجالات التدريب والتوظيف وعقد الورشات ذات العلاقة بسوق العمل.

وفي نهائية اللقائين تمت الإجابة عن أسئلة المشاركين وملاحظاتهم.

 يُذكر أن هذه اللقاءات تأتي ضمن المحاضرات الخاصة بدورة كن مستعداً للبدء بالعمل رقم 102 والتي ستليها لقاءات أخرى ذات علاقة.