وشارك في المخيمين 30 طالباً وطالبةً من منتسبي عشيرة الجوالة والمنجدات، وتوعوزا ما بين الدراسة الابتدائية والمنتدى.

وناقش المشتركون في المنتدى الكشفي الشبابي الأول عدّة محاور هامة تهم الشباب الفلسطيني، حيث دارت المحاور حول الشباب وسبل ترويض قدراتهم لصالح الحركة الكشفية، وإدارة الكوارث البشرية والطبيعية، إضافة إلى تكافؤ الفرص لدى الشباب في الكشفية، وغيرها من المواضيع الأخرى.

من جهة أخرى اكتسب المشاركون من أبناء العشيرة في الدراسة الابتدائية للشارة الخشبية المعارف والمهارات والسلوكيات التي تضعهم على بداية طريق القيادة، وتؤهلهم للتفكير في خدمة الحركة الكشفية في مجتمعاتهم المحلية.

وتخلل المخيمين حياة الخلاء، واستخدام الحبال والنيران، وبناء الخيام، وحفل السمر، إضافة إلى التخطيط للمخيمات وعناصر الطريقة الكشفية والهيكلية التنظيمية للمنظمة الكشفية العالمية والعربية، وهيكلية جمعية الكشافة الفلسطينية، ونبذة تاريخية عن الحركة الكشفية.

وبدوره أكد الأستاذ موسى أبو دية، عميد شؤون الطلبة في جامعة النجاح، أن الجامعة ستبقى الحاضن الأكبر لأنشطة الشباب التي تصب في مصلح الوطن والمجتمع، مشيراً إلى الدعم منقطع النظير الذي يوليه الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة.

وأعربت السيدة سمر محسن، منسقة الأنشطة في عمادة شؤون الطلبة، عن فخرها بأبناء العشيرة، الذين طالما رفعوا اسم الجامعة عالياً.

ومن جانبه، نقل القائد أيمن مظهر، قائد عشيرتي الجوالة والمنجدات، تحيات الأستاذ الدكتور النتشة إلى المشاركين في الدراسة والمنتدى، مُقدماً الشكر للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ومركز صلاح خلف على دعم أنشطة الشباب، وتوغير المرافق التي تحتضنهم.