ووقعت الاتفاقية بحضور كل من معالي وزير التنمية الاجتماعية الدكتور ابراهيم الشاعر، والقائم بأعمال رئيس الجامعة أ. د. ماهر النتشة، والدكتور عدنان ملحم، مساعد رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، والدكتور سائد الكوني، عميد كلية الإقتصاد والعلوم الإجتماعية، والاستاذ بلال سلامة، مدير مركز الخدمة المجتمعية، والاستاذ خالد مفلح، القائم بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة، والدكتور زاهر نزال مدير معهد النجاح للطفولة، والدكتورة سابرينا رسو،  مديرة العيادات في معهد النجاح للطفولة، والاستاذة دينا القدومي من معهد النجاح للطفولة، والوكلاء المساعدون داوود الديك وأنور حمام  وأمين عنابي مدير عام الادارة العامة للاشخاص ذوي الاعاقة.

وأوضح الشاعر أن هذه المذكرة تأتي في اطار حرص الوزارة على الشراكة الحقيقية والفعالة مع كافة المؤسسات الحكومية والمدنية والأهلية في فلسطين لخدمة كافة قطاعات المجتمع والفئات المهمشة والضعيفة، وبين الشاعر أننا بالعزيمة والارادة وما لدينا من موارد متاحة نستطيع البدء والمضي قدما نحو تنفيذ هذه المذكرة، والعمل تطبيق رؤية الوزارة الجديدة حيث تشهد الوزارة تحولا استراتيجيا من العمل الاغاثي الطاريء نحو العمل التنموي المستدام.

وشكر الوزير رئيس جامعة النجاح الوطنية وكافة العاملين وكوادر الوزارة على العمل الدؤوب الذي يقومون به من أجل الوصل إلى أفضل الخدمات لكافة شرائح المجتمع .

وأكد القائم باعمال رئيس الجامعة على الاهتمام البالغ من الجامعة بهذه الاتفاقية لاهميتها لما تتضمنه من تطوير افكار ومشاريع مشتركة لها علاقة بالتنمية والمجتمع اضافة لتطوير مشاريع التنمية الاجتماعية المشتركة ضمن خطط وخبرات الوزارة والجامعة ومشاركة مؤسسات المجتمع المدنية، بالاضافة الى مشاركة الوزارة في استيعاب الطلبة المتطوعين قبل وبعد التخرج للحصول على خبرة تمكنهم من الانخراط في سوق العمل خاصة لطلاب الخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع وعلم النفس والتخصصات الاخرى ذات العلاقة.

تلى ذلك زيارة تفقدية قام  بها الدكتور الشاعر والوفد المرافق له لمركز معهد النجاح لطفولة، الذي بعلاج التوحد حيث اطلع على اليات الدمج والتأهيل التي يتم اتخاذها مع الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد لدمجهم، كما تفقد سير العمل في مديرية التنمية الاجتماعية في نابلس واستمع لملاحظات الموظفين، وفي نهاية الجولة زار الوزير الشاعر بلدية نابلس حيث التقى رئيس لجنة ادراة بلدية نابلس المهندس سميح طبيلة حيث بحث معه سبل التعاون المشترك انطلاقا من أهمية الشراكة الحقيقية مع البلديات.