وتحدث خلال الندوة الدكتور أمين أبو بكر والدكتور عبد القادر سطيح، عضوا هيئة التدريس في قسم التاريخ. 

وتطرق المتحدثون خلال الندوة إلى الدور التركي في فلسطين منذ عام 1516، وذلك في مختلف المجالات الدينية والإقتصادية والعمرانية والإجتماعية وأثر ذلك على العلاقات الدبلوماسية للسلطنة العثمانية مع الغرب.

 كما تحدث المحاضرون عن الدعم الذي قدمته السلطنة لمدينة القدس من خلال بناء الأسوار وإنشاء العديد من مرافق البنية التحتية الضرورية للحياة الإجتماعية والدينية والتي لا زالت شامخة حتى الآن في القدس، حيث تم إطلاق مصطلح القدس الشريف على مدينة القدس منذ ذلك الحين وتقديم المزيد من الإهتمام للمدينة بسبب قداستها ومكانتها العظيمة لدى مختلف الأديان.

كما تحدث المحاضرون عن دور العثمانيين بإعمار مدن فلسطينية أخرى وترميم المباني والمقدسات وتشجيعهم على التبرع لهذه الغاية في فلسطين، مشيرين إلى الدور الاجتماعي الذي قامت به السلطنة حيث حرصت على الحفاظ على التكافل الإجتماعي واهتمت بالتعليم ومحاربة الفقر ووقفت بوجه الحملات الغربية الطامعة بفلسطين والمنطقة.